ارتفعت البطالة وتضاءل الطلب على العمال الجدد فى ألمانيا وسط ضعف الزخم الاقتصادى الذى بدأ يؤثر على سوق العمل.
وزاد عدد الأشخاص العاطلين عن العمل بحوالى ألف شخص، ليصل الإجمالى إلى 2.283 مليون فى الشهر الحالى، وهو الشهر الثالث الذى انخفض فيه معدل العمالة فى أكبر اقتصاد فى أوروبا.
وكشفت بيانات وكالة أنباء «بلومبرج»، أن معدل البطالة ظل عند نسبة 5% بالقرب من مستوى قياسى منخفض.
وتشير الأرقام إلى تجمع غيوم العاصفة للاقتصاد الألمانى، الذى كان يعتمد على إنفاق الأسر الحيوى لدعم النمو بعد أن غرق التصنيع فى ركود عميق وتفاقم بسبب النزاعات التجارية الدولية وضعف الطلب العالمى.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن الشركات الألمانية تخطط لتوظيف عدد أقل من الموظفين الجدد، بالإضافة إلى استعداد المصنعى لإلغاء المزيد من الوظائف أكثر مما يقومون بتوفيره.
وهبطت توقعات الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2009 الشهر الحالى؛ حيث أعلن البنك المركزى الألمانى، أن الاقتصاد قد تقلص على الأرجح فى الربع الثانى.
ومن المقرر أن يراقب مسئولو البنك المركزى الأوروبى، ألمانيا عن كثب خلال الأسابيع المقبلة؛ حيث يفكرون فى نشر حوافز نقدية جديدة.
وأصبح تطبيق مزيد من التخفيضات على أسعار الفائدة السلبية بالفعل وشراء الأصول من بين الخيارات لتعزيز اقتصاد منطقة اليورو.