طالبت جمعية مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالسويس، محافظة السويس عبر مذكرة رسمية بسرعة إنهاء إجراءات تخصيص مساحة 50 فداناً لإقامة المنطقة الصناعية بقرية جنيفة.
وقال عبدالباسط عبدالحكيم، عضو الجمعية، إن الجمعية خاطبت المحافظة من خلال مذكرة رسمية قبل شهرين لمعرفة آخر التطورات حول المشروع، إلا أنها لم تتلق الرد.
وعرضت الجمعية فكرة المشروع على اللواء أحمد الهياتمى محافظ السويس السابق عام 2016، وقرر تشكيل لجنة لوضع تصور عمل للمشروعات يشمل طرق التمويل، وتخصيص الأرض، والعمالة، لإرساله إلى مجلس الوزراء للموافقة عليه.
وأضاف عبدالحكيم لـ «البورصة»، أن التغير المستمر فى حركة المحافظين أعاق حصول الجمعية على معلومات فيما يخص المشروع، والجمعية ليس لديها علم عما اذا كان وافق مجلس الوزراء على تخيصص الأرض وتنفيذ المشروع أم لا، ولا تعرف لماذا تعنت المحافظة فى تخصيص الأرض».
وقال المهندس غريب هنداوى، رئيس الجمعية المصرية لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن المنطقة ستضم جميع القطاعات الصناعية مثل الصناعات النسيجية والمعدنية والغذائية والصناعات البلاستيكية، إضافة إلى إنشاء ورش للحرف اليدوية ومناطق للخدمات.
وتابع أن الجمعية طالبت بتخصيص 50 فداناً للمنطقة الصناعية، تضم نحو 220 مصنعاً وفق دراسة الجدوى بمساحات تبدأ من 200 متر، ومن المفترض أن توفر أكثر من 11 ألف فرصة عمل مباشرة ونحو 16 ألف فرصة غير مباشرة».
وذكر هنداوى، أن بعض الشركات المصرية ترغب فى ضخ استثمارات بعدد من القطاعات بقيمة 100 مليون جنيه.
وأرجع هنداوى، مطالبة الجمعية بتخصيص أرض لإنشاء منطقة صناعية بقرية جنيفة، إلى حل مشكلة البطالة بالقرية والقرى المجاروة لها، لأن عدداً كبيراً من الشباب بالمنطقة يضطر إلى السفر يومياً للعمل فى المناطق الصناعية بمدينة العاشر من رمضان والعبور».