قد يغيب الانتعاش عن أسوأ أسواق الأسهم أداءً فى العالم؛ حيث يتحول المستثمرون فى باكستان عن الأسهم، ويتجهون نحو الدخل الثابت الذى يقدم عوائد مرتفعة.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أنه من الصعب للغاية أن يظهر سوق الأسهم فى البلاد علامات التعافى بعد أن دخل فى حالة ركود لأكثر من عامين.
وقال محللون، إن جهود البنك المركزى للحد من التضخم واستقرار العملة من خلال رفع تكاليف الاقتراض ستبقى الدخل الثابت جذاباً لفترة أطول.
وقال أيوب خوهرو، كبير مسئولى الاستثمار فى شركة «فيصل لإدارة الأصول» فى مقابلة مع «بلومبرج»، إن آفاق النمو والأرباح ليست موجودة بالنسبة للأسهم التى يتعين الاستثمار فيها، ولكن المنطقة الوحيدة التى ستجنى فيها المال هى الدخل الثابت.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن الأصول كان لها دور فى دفع الثروة فى باكستان، ولكن بعد انخفاض مؤشر الأسهم القياسى بنسبة %41 منذ ارتفاعه إلى مستوى قياسى خلال مايو 2017 عانت ارتفاع قيمة التدفقات الخارجة من البلاد.
وأصبحت أوراق الدين جذابة بعد أن زاد البنك المركزى سعر الفائدة بأكثر من الضعف إلى %13.25، وهو أعلى معدل فى آسيا على مدى 10 اجتماعات متتالية للمساعدة على استقرار الاقتصاد.
واحتفظت صناعة الصناديق الاستثمارية فى باكستان بنسبة %52 من أصولها البالغة 540 مليار روبية فى الدين بزيادة على %31 قبل عامين. وقفزت التدفقات الداخلة إلى قطاع الدخل الثابت بمقدار 10 أضعاف خلال الأشهر الأربعة المنتهية فى أبريل 2018.