قال أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لـ«البورصة»، إنه تم الاستقرار على طرح عدد من المناقصات لتجهيزات موقع محطة الضبعة النووية وليست مناقصة واحدة.
وتستعد شركة روساتوم لطرح هذه المناقصات تباعاً بعد دراسة وافية للسوق المصرى.
وأضاف أن هيئة المحطات النووية ساعدت شركة روساتوم الروسية المنفذة لمحطة الضبعة على عقد ندوة للتعريف بالمشروع النووى فى يوليو من العام الماضى، ثم منتدى موردى التكنولوجيا النووية فى نوفمبر من العام الماضى، وتمت دعوة أكثر من 150 شركة مصرية للمشاركة، وتشجيع الشركات على المشاركة فى المشروع.
وتكثف شركة روساتوم الروسية استعداداتها لحسم مناقصات تجهيزات موقع محطة الضبعة النووية والترسية على الشركات المنفذة، العام الجارى؛ للالتزام بالجدول الزمنى المتفق عليه وصب الخرسانة فى المفاعل الأول لمحطة الضبعة النووية بحلول شهر يوليو من العام المقبل.
وقالت مصادر لـ«البورصة»، إنَّ الشركات أو التحالفات الفائزة بالمناقصة ستتولى تنفيذ المبانى الخاصة بالعاملين والمهندسين وخرسانات المفاعلات النووية وأسوار المحطة وغيرها من الأعمال التى تتطلبها المحطة النووية.
وأوضحت المصادر، أنه تم تنفيذ جميع أعمال البنية الأساسية والمرافق والتى تتضمن «الكهرباء والمياه والاتصالات»، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لتوطين تكنولوجيا محطة الضبعة النووية، وأسهمت فى التنفيذ شركات مدنية وأخرى تابعة للقوات المسلحة. وذكرت المصادر، أن اختيار الشركات المصرية المشاركة فى المحطة سيكون بالتنسيق مع شركة روساتوم الروسية، ويصل عدد العقود المتوقع إبرامها خلال الفترة المقبلة لتنفيذ الأعمال المدنية والتوريدات 50 عقداً.
وأشارت المصادر إلى أن حادث الانفجار النووى الذى وقع أثناء اختبار صاروخ على منصة بحرية قبالة سواحل منطقة أرخانجيلسك فى أقصى الشمال الروسى، لن يؤثر على خطط إنشاء المحطة النووية المصرية.