فاسيليس جاكلتيليس : السجائر المهربة تستحوذ على 6.4% من السوق المصري
أقامت مصلحة الجمارك بالتعاون مع شركة “فيليب موريس مصر”، دورة تدريبية فنية لعدد من مسئولي الجمارك المصرية بمحافظات القاهرة، الاسكندرية وبورسعيد، بهدف مساعدتهم فى التمييز بين المنتجات الأصلية والمقلدة والتي انتشرت مؤخرا، ومنها على سبيل المثال منتج “باين” الكوري الصنع و”كاريليا” اللذان ينتشران في السوق المصرية بصورة كبيرة.
وقال فاسيليس جاكتسيليس العضو المنتدب لشركة فيليب موريس مصر والمشرق العربي، ان الدورة التدريبية ضمن التعاون المستمر بين الشركة ومصلحة الجمارك لمواجهة ظاهرة التهريب ومكافحة تجارة منتجات التبغ غير المشروعة في السوق المحلية، موضحا أن الدورة أقيمت على مدار ثلاثة أيام وشهدت تجاوبا كبيرا من مسئولي الجمارك، خاصة في ظل انتشار منتجات التبغ المقلدة فى السوق.
وأوضح فاسيليس أن فيليب موريس شريك أساسي في دعم الاقتصاد المصري، وأنها تقوم بدور فاعل في الاسهام بتحسين آليات الرقابة على الاسواق بما تمتلكه من خبرة في هذا المجال، كما تري أن مكافحة التجارة غير المشروعة، من اهم مقومات استقرار الأسواق الواعدة.
واكد العضو المنتدب لشركة فيليب موريس مصر والمشرق العربي، أن قطاع واحد فقط في التهريب وهو تهريب السجائر يتسبب في خسارة خزانة الدولة المليارات جراء عدم تحصيل الجمارك، بالإضافة للأضرار التي تتكبدها الشركات الخاصة القانونية والشركات الوطنية العاملة في صناعة التبغ.
وذكر أن حجم السجائر المهربة يستحوذ حاليا على نحو 6.4% من حجم سوق السجائر في مصر، وذلك بناء على أخر إحصائية رسمية تم إصدارها في شهر مارس 2019 بالتعاون مع شركة AC Nielsen International.
وأشار إلى أن التهريب يعد من أكبر التحديات التى واجهت صناعة التبغ خلال الأعوام الماضية، وأن التعاون المستمر بين شركة فيليب موريس والحكومة المصرية لمواجهة عمليات التهريب، اثمر نتائج إيجابية وجيدة.
أوضح أن هناك اتفاقية تم توقيعها في مارس 2013 بين الشركة ومصلحة الجمارك المصرية لتبادل المعلومات حول مكافحة تهريب السجائر، الهدف منها حماية الصناعة الوطنية، عن طريق المشاركة فى تبادل المعلومات مع الجهات الرسمية بما يساعد على ضبط عمليات التهريب ومن ثم المساهمة فى تنمية الاقتصاد عن طريق تحصيل الرسوم المقررة قانونا على المنتجات المهربة.