بلغت الصادرات المصرية، فى إطار اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة “الكويز”، 472 مليون دولار، خلال النصف الأول من العام الجارى، مقابل 442 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضى، بنسبة زيادة 6.7%.
قال مصدر بوحدة الكويز التابعة لوزارة التجارة والصناعة لـ “البورصة”، إن الملابس الجاهزة والمنسوجات والمفروشات استحوذت على النسبة الأكبر من إجمالى الصادرات بنسبة 97%، بينما حصلت الصناعات الغذائية والمنتجات الغذائية والمنتجات الزجاجية على النسبة المتبقية.
وبلغ عدد الشركات الجديدة التى انضمت إلى اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة المعروفة بـ«الكويز» منذ بدء العمل بها عام 2005، إلى 1019 شركة، يصدر منها 200 شركة، ويعمل معظمهم فى قطاع الملابس الجاهزة.
وتوقع أشرف الربيعى، رئيس الوحدة، في تصريحات سابقة لـ “البورصة”، ارتفاع قيمة صادرات المنتجات الزجاجية بنهاية العام الحالى إلى 8 ملايين دولار، و12 مليون دولار فى عام 2020، مقابل 1.3 مليون دولار خلال أول 5 أشهر من 2019.
وأرجع ارتفاع صادرات المنتجات الزجاجية إلى دخول شركة أجنبية متخصصة إلى السوق المصرى العام الماضى، وتصدر الجزء الأكبر من إنتاجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تبلغ نسبة الجمارك الأمريكية على تلك المنتجات 28%.
ووقعت مصر اتفاقية «الكويز» عام 2004 مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وبموجبها يتم تصدير منتجات مصرية إلى أمريكا دون جمارك، شريطة أن تستورد المصانع المصرية المنضمة إلى الاتفاقية نسبة من مدخلات الإنتاج من إسرائيل.
وكانت نسبة المكون الإسرائيلى تعادل 11.5% من مكونات المنتج النهائى عند بدء تفعيل اتفاقية الكويز عام 2005، قبل تخفيض نسبة المكون إلى 10.5 % عام 2007، وتسعى الحكومة المصرية إلى خفض نسبة المكون الإسرائيلى إلى 8.5% من خلال المفاوضات مع الجانبين.