تعمل سنغافورة على تحقيق هدفها المتمثل في أن تكون الوسيط الرئيسي لمشاريع البنية التحتية في جنوب شرق آسيا وهي عازمة على إشراك القطاع الخاص بشكل أكبر.
قال سيث تان، المدير التنفيذي لشركة “انفراستكشر آسيا” وهي وكالة حكومية سنغافورية إن تجهيزات الحكومة يمكن أن تساعد في تعزيز القطاع الخاص.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” ان الحكومة فى سنغافورة كلًفت شركة “انفراستكشر آسيا” بتوفير رأس المال والمساعدة في ربط العرض والطلب لإنجاز مشاريع البنية التحتية.
وقال تان، في مقابلة الوكالة الامريكية “حتى في الأوقات العصيبة التي يواجهها الاقتصاد العالمي لا تزال هناك حاجة لتلبية مشروعات البنية التحتية”.
أشارت الوكالة الامريكية إلى أن آسيا الناشئة تحتاج إلى استثمارات تقدر قيمتها بنحو 26 تريليون دولار حتى عام 2030 وفقًا لتقديرات بنك التنمية الآسيوي.
وقال مون ليونج ليو، رئيس مجموعة “سوربانا جورونج” إن الحكومة يتعين عليها القيام بدراسات جدوى مهنية حقيقية وينبغى أن تمنح الثقة في إجراء دراسة كافية لإدارة المشروع.
وأعلن بنك التنمية الآسيوى، أن تطوير منطقة آسيا والمحيط الهادئ يحتاج إلى 26 تريليون دولار من البنية التحتية بحلول عام 2030 .
وتقدم “انفراستكشر آسيا” الخبرة المالية والهندسية للمشاريع عبر 7 أسواق إندونيسيا وفيتنام والفلبين وميانمار وكمبوديا وبنجلاديش والهند.
وقال تان، إن قطاع البنية التحتية في آسيا سعى إلى الحصول على مدخلات من مولدات الطاقة والممولين والمستثمرين لوضع معايير للمشروع ورفعه إلى مكان أكثر قوة.
وأضاف أن الحكومة ستعلن قريباً عن شركائها في المشروع والكيانات السنغافورية مستعدة للمساعدة في الاستشارات والخبرة القانونية والهندسة.
وقال جيري ماتيوس، نائب الرئيس التنفيذي في شركة “بين آند كو” الاستشارية إن سنغافورة شريك مثالي لمثل هذه المشاريع مع الخبرة التقنية لبناء بنية تحتية عالية الجودة وعلاقات عالمية يمكن أن تساعد في دمج اقتصادات المنطقة.