قام الاقتصاديون فى بنك «باركليز» بمراجعة توقعاتهم بشأن أسعار الفائدة من قبل الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى، والنمو فى جميع الاقتصادات الكبرى؛ حيث تنبأوا بإجراء ثلاثة تخفيضات إضافية بمقدار ربع نقطة من قبل مجلس الاحتياطى الفيدرالى، العام الحالى.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن مراجعة البنك لتوقعاته تأتى فى الوقت الذى تنبأ فيه خبراء الاقتصاد فى المملكة المتحدة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى دون اتفاق، وهو الأمر الذى سيؤدى إلى حدوث ركود معتدل فى البلاد العام المقبل، وخفض سعر الفائدة مرتين من قبل بنك إنجلترا المركزى، واحدة العام الحالى وواحدة أخرى فى عام 2020.
وقام الاقتصاديون فى «باركليز»، أيضاً، بتخفيض توقعاتهم لنمو منطقة اليورو إلى 0.6% العام المقبل، مقارنة بالتوقعات السابقة البالغة 1%.
وقال مايكل جابين، رئيس بنك «باركليز»، إنه فى الوقت الذى نتوقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكى بحوالى 2% العام المقبل، فإنَّ المخاطر السلبية الناجمة عن تباطؤ النمو العالمى، وارتفاع الدولار ستؤدى إلى خفض الاحتياطى الفيدرالى لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فى سبتمبر وأكتوبر وديسمبر.
وقال جابين، فى مقابلة مع الوكالة الأمريكية، «هذه العوامل من عدم اليقين المرتفع وضعف الطلب الخارجى ومخاوف السياسة التجارية نمت منذ اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة فى يوليو الماضى».
وذكرت «بلومبرج»، «يبدو أن العالم أصبح أكثر هشاشة مما اعتقد الاحتياطى الفيدرالى، عندما اجتمع مسئولوه لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة قبل ثلاثة أسابيع فقط».