شحن 89.6% من التعاقدات وانتهاء الموسم الأسبوع المقبل
ارتفعت التعاقدات التصديرية على محصول القطن بنسبة 74%، خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الحالى، تم شحن 89.6% منها حتى نهاية يوليو الماضى، وسينتهى موسم التصدير أواخر الأسبوع المقبل.
قالت مصادر فى وزارة الزراعة، إن إجمالى صادرات محصول القطن بنهاية شهر يوليو الماضى بلغ نحو 1.74 مليون قنطار، مُقابل نحو مليون قنطار فى الفترة نفسها من الموسم الماضى، بنمو 74% خلال أول 8 أشهر من الموسم.
يمتد موسم صادرات القطن 9 أشهر فى العادة، ويبدأ مطلع شهر ديسمبر من كل عام، وينتهى فى شهر أغسطس من العام التالى له، على أن ينتظر نحو 3 أشهر لحين الانتهاء من موسم الحصاد الجديد من كل عام، وقدوم الطلبات الاستيرادية الجديدة من الأسواق الخارجية.
أوضحت المصادر، أن المُصدرين فى مصر شحنوا بالفعل 1.56 مليون طن حتى نهاية شهر يوليو الماضى، تُمثل 89.6% من إجمالى التعاقدات المُبرمة، ويتم شحن الكميات الأخرى تباعاً.
أضافت: «فى العادة تستغرق فترة شحن التعاقدات بين 3 أسابيع وشهر، لكنها قد تزيد بحسب الاتفاق بين المصدرين فى مصر والمستورد بالخارج، وحال مُخالفة أحد الطرفين يتم دفع غرامات مالية يتم تحديدها بمُشاركة اتحاد مُصدرى الأقطان فى مصر».
توقعت المصادر، أن تتخطى صادرات المحصول بنهاية العام الحالى حاجز 1.8 مليون قنطار، خاصة مع استمرار الطلب خلال الفترة الحالية، خاصة من الهند، والتى تستحوذ على أكبر كمية من الصادرات السنوية.
وبلغ إنتاج القطن فى الموسم السابق نحو 2.4 مليون قنطار، من إجمالى مساحات منزرعة بلغت 336 ألف فدان، انخفضت الموسم الحالى إلى 239 ألف فدان؛ بسبب تدنى أسعار الموسم الماضى، ما سبب أزمة فى التسويق أمام الفلاحين.
وبدأ الموسم الماضى بأسعار بيعية عند 2500 و2300 جنيه للقنطار من الوجهين البحرى والقبلى على التوالى، ولم تستغرق وقتاً طويلاً حتى أخذت فى التراجع حتى بلغت 2050 جنيهاً فى المتوسط، رغم إعلان الحكومة ضمان المحصول عند 2700 و2500 جنيه، لكنها لم تشتر المحصول.
كل ذلك دفع وزارة قطاع الأعمال الموسم الحالى لتجربة بيع المحصول فى مُحافظتى الفيوم وبنى سويف بنظام المزاد، على أن يمتنع التجار عن الشراء فى المُحافظتين، والمُشاركة فى المزاد، وحال عدم نجاحها ستتولى الشركة القابضة للغزل والنسيج عمليات الشراء.