أصر بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطانى، على أن أى اتفاق تجارى بين الولايات المتحدة وبريطانيا يجب أن يعمل لصالح المصالح التجارية للمملكة المتحدة قبل أول لقاء رسمى يجمع بينه وبين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى قمة «مجموعة السبع» المنعقدة بفرنسا.
وقال رئيس الوزراء البريطانى الذى تحدث عن احتمال التوصل إلى اتفاق مع (ترامب)، إن بعض قطاعات الاقتصاد البريطانى ستكون خارجة تماماً عن المناقشات لاسيما دائرة الصحة الوطنية، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستحتاج إلى التنازل قليلاً.
ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، أن هناك فرصاً هائلة لشركات المملكة المتحدة للانفتاح على السوق الأمريكى، واغتنام فرص التوترات مع الصين.
وحدد «جونسون»، العديد من المجالات التى ستؤدى إلى الانفتاح التجارى بين بلاده والولايات المتحدة بما فى ذلك عربات السكك الحديدية وورق الحائط ولحم الأبقار والفلفل البريطانى.
واتهم «جونسون»، بعض المعارضين بمن فيهم زعيم حزب العمل جيريمى كوربين، بالامتثال لمطالب ترامب، والاستعداد لقبول صفقة بريطانية أمريكية بأى ثمن. وحذر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، من أن بريطانيا ستكون «شريكاً صغيراً» فى أى محادثات تجارية مقبلة.
لكن خبراء التجارة قالوا إنَّ المملكة المتحدة سوف تكافح لتأكيد نفسها فى المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة، ولكن السوق الأمريكى الكبير من المرجح أن يحدد شروط أى صفقة.
وقال «جونسون»، الذى سيعقد أول لقاء له مع ترامب، صباح اليوم (الأحد) فى منتجع بياريتز، على الساحل الفرنسى، إنه يعتزم تعزيز «علاقة ودية للغاية مع واشنطن حليفتنا الأكثر أهمية».
وأضاف رئيس الوزراء، أنه من المرجح أن يكون الرئيس الأمريكى أكثر شعبية فى المملكة المتحدة.