تسعى البنوك المصدرة لشهادت قناة السويس لإقناع المكتتبين فيها بإبقاء أموالهم لديها بعد أن يحل أجلها يوم الخميس المقبل.
وأصدرت بنوك الأهلى ومصر والقاهرة وقناة السويس بيانا مشتركا لعملاء الشهادات قالت فيه أنها “تتيح باقة متنوعة من الاوعية الادخارية المميزة، حرصا منها على خدمة كافة شرائح العملاء، وسعيا لتحقيق اقصي استفادة لهؤلاء لعملاء، وللإبقاء عليهم داخل منظومة القطاع المصرفي وكذا جذب المزيد من العملاء المرتقبين”.
وأطلقت الحكومة فى 2014 حملة واسعة النطاق لتمويل عملية توسعة قناة السويس وعدد من الأنفاق تحت الممر المائى لربط سيناء مع الدلتا، وطرحت شهادات لتمويل العملية بقيمة 64 مليار جنيه لمدة 5 سنوات.
ويحل أجل الشهادات الأسبوع الحالى، بعد أيام من إقدام البنك المركزى على خفض الفائدة الأساسية 1.5%، واقدمت البنوك الأربعة على خفض الفائدة لديها بين 1 و1.5%.
وقالت البنوك فى بيانها المشترك إن من بين المنتجات الادخارية التى تتيحها “الحسابات الجارية، حسابات التوفير، الودائع والشهادات ذات الآجال المتنوعة والتي تتميز بأسعار عوائد مختلفة وتتنوع دورية صرف العائد بها ما بين العائد الشهري، ربع السنوي، نصف السنوي والسنوي”
وأضافت أنه “يمكن للعملاء سحب العائد عن طريق ماكينات الصراف الألى باستخدام بطاقات الخصم المباشر”.
ويبلغ عدد عملاء شهادات قناة السويس 1.1 مليون عميل وقالت البنوك فى بيانها المشترك إنها ستحول قيمتها الى حسابات العملاء، وتسعى لتوفير خدمة مصرفية متميزة لعملائهم وتزويدهم بأفضل المنتجات والخدمات المصرفية التي تلائم احتياجاتهم.