أعلن الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، فى بيان اليوم، أنه فى ظل التدنى الموسمى الراهن فى أسعار منتجات الدواجن بالسوق المصرية، ونظراً لانخفاض الطاقة الشرائية عقب عيد الأضحى، تم عقد اجتماع قيادى بين الاتحاد ووزارة الزراعة ممثلة فى الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والجهات المعنية بالوزارة، فى ظل توجيهات القيادة السياسية بتضافر الجهود لمواجهة الأزمة الراهنة وحماية صناعة الدواجن المصرية من تداعياتها المحتملة. وقد تم الاجتماع يوم الثلاثاء الموافق 3/9/2019 وتوصل المجتمعون من الاتحاد والحكومة إلى القرارات التالية:
1 – وقف استيراد كافة المنتجات الداجنة من دواجن كاملة ومصنعات الدواجن، بهدف توجيه كامل طاقة السوق المحلية لاستهلاك المنتج المحلى بصورة حصرية.
2 – توجيه كافة الوزارات والجهات بالدولة المصرية لتدبير احتياجاتها الكاملة من السوق المحلية لدعم وتنمية صناعة الدواجن المصرية، وقد تم عقد اجتماع تحضيرى يوم الخميس الموافق 5 سبتمبر الجارى مع الجهات الرسمية لاستبيان شروط ومواصفات التوريد وجار نشر المواصفات ليتسنى لجميع منتجى الدواجن التعاقد مع المجازر وتوريد الكميات المطلوبة بعد التعاقد مع الجهات الطالبة.
3 – تم التواصل مع محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية لتوفير 200 منفذ بيع للمنتجات الداجنة لتقليل الفجوة السعرية بين المنتج والمستهلك، وتم الاتفاق على 200 منفذ كبداية يتم التوسع فيها رأسيا وأفريقيا وفقا للطلبات المقدمة من المنتجين.
وإذ يتوجه الاتحاد العام لمنتجى الدواجن بالشكر والتقدير للقيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتوجيهاته المباشرة لكافة الجهات بالتعاون المباشر لمواجهة الأزمة وللدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة على الجهد الحثيث لتحقيق هذا الاتفاق.
فإنه يرجو أن يتعاون كافة أعضائه من منتجى الدواجن لمواجهة هذه الأزمة وفقاً لهذه الخطوط العامة. وجدير بالذكر أن تداول هذه الأنباء الإيجابية خلال اليومين الماضيين قد أتى باكورة ثماره حيث تعافت أسعار دجاج التسمين بنسبة 10% حيث يؤدى زيادة الطلب على الدواجن المذبوحة وتحويل حصة الاستيراد للاستهلاك المحلى إلى زيادة الطلب المجمل على الدواجن ومن ثم زيادة الطلب على الدواجن الحية وهو ما يفيد جموع المربين وصغار المنتجين بصفة خاصة وهو ما اتضح بالعفل الاستجابة السريعة وارتفاع سعر البيع من المزرعة خلال يومين.
