تدرس وزارة التعليم العالي إنشاء الجامعة المصرية لتكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الإدارية الجديدة وهى أول جامعةٌ متخصصةٌ فى تكنولوجيا البيانات والمعلومات في المنطقة العربية والشرق الأوسط بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربى.
قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي إن كافة أجهزة الدولة حريصة على التنسيق الكامل فى مجال الذكاء الاصطناعى والثورة الصناعية الرابعة وعصر المعلوماتية والرقمنة، مشيراً إلى أن دور الوزارة يتمثل فى إعداد الكوادر العلمية وتأهيلها للعمل فى مجال الذكاء الاصطناعى.
بالإضافة إلى إنشاء كليات وأقسام علمية جديدة داخل كليات الحاسبات والمعلومات متخصصة فى مجال الذكاء الاصطناعى، فضلاً عن تطوير المناهج العلمية بما يتواكب مع التكنولوجيات الحديثة.
جاء ذلك أمس خلال فعاليات المؤتمر الدولي الأول لتأثير الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيات المعلومات الحديثة في بناء مجتمع المعرفة والابتكار المصري، والذي ينظمه قطاع الحاسبات والمعلومات بالمجلس الأعلى للجامعات بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال عبدالغفار: تسعى الوزارة لإعداد جيل متخصص بتلك التكنولوجيات ولهذا تم إنشاء أول كليتين متخصصتين في مجال الذكاء الاصطناعي، مع إضافة قسم الذكاء الإصطناعي ببعض كليات الحاسبات والمعلومات، ويأتى ذلك فى ضوء إتجاه الوزارة لمواكبة التطورات الهائلة التي شهدها العالم في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وأضاف وزير التعليم العالى أنه جار إرسال بعثات متخصصة من كليات الحاسبات والمعلومات للدول المتخصصة فى مجال الذكاء الاصطناعى لإعدادهم وتأهيلهم للعمل على تنفيذ الاستراتيجية القومية لمصر فى مجال الذكاء الاصطناعى.
وأكد رصد ميزانية كبيرة لريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعى بهدف تأهيل الكوادر البشرية للعمل فى مجال الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيات البازغة والحديثة والحكومات الذكية والخدمات الذكية للمواطنين.
وأشار عبدالغفار إلى التعاون الوثيق مع وزارة الاتصالات لوضع إستراتيجية مصر للذكاء الاصطناعى والذى تمثل فى إعداد الخطة الوطنية للذكاء الاصطناعي.
ووقع المجلس الأعلى للجامعات وشركة (IBM) بروتوكول تعاون بهدف منح دبلومات متخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكليات الحاسبات والمعلومات، وأقسام هندسة الحاسبات بكليات الهندسة بالجامعات؛ لرفع كفاءتهم وتأهيلهم لإعداد وتدريب الطلبة فى هذا المجال.