«طه»: نستهدف نقل 9 ملايين راكب قبل نهاية العام.. والوصول لـ 600 مركبة بنهاية 2020
الشركة تطالب بإنشاء جهاز قومى لتنظيم النقل على غرار «الاتصالات»
تستهدف شركة «مواصلات مصر» ضخ استثمارات جديدة بقيمة 3 مليارات جنيه فى السوق المحلى خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وقال هشام طه، الرئيس التنفيذى للشركة، إن «مواصلات مصر» ضخت 140 مليون جنيه استثمارات الفترة الماضية للتوسع بخطوط إنتاج جديدة فى مناطق الشيخ زايد والسادس من أكتوبر، وتعتزم نقل 9 ملايين راكب بنهاية العام الحالي.
وقدر طه حجم استثمارات الشركة الحالية فى مصر بمليار جنيه وتوقع ضخ الشركة استثمارات ضخم فى البنية التحتية واللوجيستية بالشركة.
وأوضح أن الشركة لديها مشروعات ضخمة تقوم بها منها النقل الداخلى فى المدن الجديدة علاوة على شبكة مركباتها المنتشرة فى محافظتى القاهرة والجيزة وستقوم الشركة بتدشين عملياتها فى مدينتى اكتوبر والشيخ زايد خلال شهر اكتوبر المقبل بعد ان قامت بتجهيز جراجين ومحطتين احدهما فى مدينة السادس من اكتوبر والاخر فى مدينة الشيخ زايد.وأضاف طه لـ«البورصة»، أن معدلات النمو تزايدت بشكل كبير فى السوق المصرى خاصة أن الشركة تعد الأولى فى المنطقة التى تعمل وفق مقاييس وآليات عالمية.
ولدى «مواصلات مصر» 16 خطا داخل محافظة القاهرة يعمل بها 152 مركبة (أتوبيس كبير ومينى باص)، وتخطط الشركة لزيادة المركبات الى 370 مركبة بنهاية العام الجاري، ترتفع الى 600 مركبة فى 2020.
وقدر طه عدد موظفى الشركة بـ 450 موظفاً فى الوقت الحالي، وتخطط الشركة لزيادتهم الى 1200 موظف بعد تنفيذ خطتها التوسعية.وطالب طه بضرورة انشاء جهاز قومى لتنظيم النقل على غرار الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات الذى ينظم العلاقة مع شركات المحمول وقال: «السوق المصرى سوق كبير وضخم ونتمنى تنظيمه من خلال جهاز قومي».
وحققت الشركة نجاحات كبيرة فى منظومة النقل الداخلى داخل المدن الجديدة فى كل من الشروق والقاهرة الجديدة والعبور والعاشر من رمضان وحققنا فيها أرقاما مرضية.وذكر أن الشركة نقلت خلال عام 2018 نحو 5 ملايين راكب عبر منظومة النقل المستدام الذكى ومن المخطط أن تصل إلى 9 ملايين راكب بنهاية عام 2019. وأشار الى تعاون الشركة مع هيئة المجتمعات العمرانية منذ بداية المشروع لنقل 1.5 مليون راكب وتوقع ان يتضاعفوا إلى 3 ملايين راكب خلال العام المقبل.
وذكر طه أن «مواصلات مصر» لا تتأثر بمنافسة شركتى أوبر وكريم، وقال «منظومة النقل العام داخل القاهرة والجيزة تقوم بها مواصلات مصر ولا نعمل بطريقة عشوئية».
وأوضح أن «أوبر» و«كريم» و«سويفل» تخاطب فئة الميكروباص المكيف من خلال تطبيق، أما فى مواصلات مصر نقوم بتطبيق منظومة النقل العام القياسى المطبقة عالميًا وفق الموعد المحدد ويقف على محطات ثابتة خلال المسارات المحددة، حيث إننا نقدم خدمة مختلفة عن الآخرين.
وقال إن حجم الطلب على النقل أكبر من حجم الشركات الموجودة والسوق يستوعب، لكن ليس بصورة عشوائية لابد من تنظيمه أولا.
وأضاف «القانون بدون تنفيذ على أرض الواقع يعتبر حبر على ورق، المسارات لابد ان تكون محددة فالتنظيم ليس تحصيل مقابل مادى فقط ولكن رؤية المنظم تحديد المسار وضبط ايقاع السوق هذا أمر هام».
وأشار إلى أن المستخدم المصرى ذكى بالفطرة مجرد ما يجد خدمة جيدة ينجذب لها ويقوم باستخدامها، وفى حالة انخفاض جودتها وإدارتها يبتعد عنها، كما أننا كشركات نريد تنظيم النقل من خلال مسارات محددة ومعروفة ولابد من الاستفادة من البنية التحتية التى وضعتها الدولة خلال السنوات الخمس الماضية.