ممثل «الألمانية للتعاون»: مصر لديها طاقة بشرية هائلة ويمكنها المشاركة فى الثورة الصناعية
نظمت جمعية رجال أعمال بالإسكندرية مؤتمر «دعم التعليم الفنى المزدوج ودراسات سوق العمل» والذى تنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ، برعاية عبدالعزيز قنصوه، مُحافظ الإسكندرية.
قال محمد صبرى، رئيس جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، إنَّ الجمعية تدعم التعليم الفنى عبر مركز تدريب وتشغيل مهنى، يتخطى دعمه 100 مليون جنيه، وتخطط الجمعية لإقامة مركز آخر على أرض تابعة لها بمنطقة مطار النزهة، يضم أحدث التطورات التكنولوجية وتقنيات الذكاء الاصطناعى.
ناقش المؤتمر نظام التعليم والتدريب المزدوج ودور المرصد الإقليمى فى تلبية احتياجات سوق العمل فى ظل الحاجة الماسة لوجود عمال مؤهلين يتمتعون بالكفاءة الفنية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية.
اعتبر »صبرى”، أن التدريب يخلق كوادر مؤهلة للعمل خارج مصر، ما يُقلل الهجرة غير الشرعية، إذ يكتسب المتدربون مهارات تؤهلهم للالتحاق بتلك الدول شرعياً، حسب الفرص المتاحة والمهارات المطلوبة، ويعمل المركز على تدريب الوافدين الأفارقة والسوريين.
أوضحت كورا جوتمان، مُمثل الوكالة الألمانية للتعاون الدولى، أن التعليم المُزدوج يزود الطالب بالخبرات العملية بجانب الدراسة النظرية، ما يُلبى احتياجات سوق العمل عبر خلق حلقة وصل بين البيانات والمعلومات وسوق العمل.
أضافت: «نقف على مشارف الثورة الصناعية الرابعة، ومصر لديها طاقة بشرية هائلة يمكنها المُساهمة فى ذلك، ويتطلب تحقيق ذلك دمج العمل للوفاء بالمتطلبات وتوفير الوظائف الملائمة».
أشار عبدالباسط زهران، نائب رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية، إلى العمل مع جميع الجهات الخاصة والحكومية لتوفير مُتدرب مهنى ذى كفاءة من خلال 44 مركزاً تغطى محافظات الجمهورية، بخلاف 63 محطة تدريب لتلبية متطلبات المصانع.
قال إن مشروعات توأمة تتم مع دول عدة لدعم التعليم الفنى المزدوج فى مصر لتوفير فنى ماهر، خاصة أن تكلفة تدريب الفنى عالية.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز مُشاركة القطاع الخاص فى تدريب طلاب التعليم والتدريب المزدوج وتطوير مهاراتهم، كما يستعرض التجربة الألمانية فى نظام التعليم والتدريب المزدوج ومساهمته فى توظيف الشباب.