قدرت شركة فارما سيوتيكا للكيماويات مبيعاتها السنوية بـ100 مليون جنيه، وتعتزم الشركة ضح استثمارات جديدة الفترة المُقبلة لإنشاء مصنع يجمع أنشطة الشركة فى مدينة بدر الصناعية.
قال الدكتور محمد محمود، رئيس مجلس إدارة شركة فارما سيوتيكا للكيماويات، إن مبيعات الشركة المحلية تصل إلى 70 مليون جنيه سنويًا، ترتفع إلى 100 مليون جنيه بعد إضافة عوائد الصادرات بقيمة 30 مليون جنيه.
أوضح محمود، أن الشركة تستهدف ضخ استثمارات جديدة بقيمة 20 مليون جنيه لإنشاء مصنع يضم أنشطة الشركة على مساحة 8000 متر مُربع، بإنتاجية تصل إلى 10 آلاف طن من المُخصِبات والمُبيدات والمُطهرات، وتوقع إنتهاء الإنشاءات فى ديسمبر 2020.
أضاف أن الشركة أبرمت بروتوكول تعاون مع شركة نانوجيت للاستفادة من اختراعاتها فى مجال النانو تكنولوجى سواء للأسمدة أو الإضافات، وبروتوكول آخر مع شركة أجرى نوفاتك فى مجال المُبيدات الحيوية والعضوية.
أوضح أن الشركة تتبعها لجان مُتخصصة لاختيار المُنتجات الحديثة التى تُساعد المُزارع على زيادة الإنتاجية، وتُصدر مُنتجاتها إلى 6 أسواق دولية هى (العراق، الجزائر، المغرب، السعودية، تركيا، واليمن).
طالب محمود، بإنشاء مجلس أعلى للسياسات الزراعية يُنسق الجهود للنهوض بالزراعة، خاصة بعد عدم استفادة القطاع من قرارات تحرير صرف العملة الصعبة على مستوى الصادرات، بخلاف معاناة القطاع من الحظر على مستوى محاصيل عدة فى الدول العربية.
طالب بأهمية التخلص من الروتين والبيروقراطية داخل ديوان وزارة الزراعة، والتى تسببت فى كوارث يُعانى منها الفلاحية، وفقًا لوصفه، وضرورة استماع الوزير إلى اصحاب المصالح بالاستثمار الزراعى من المستوردين والمُصدرين والمنتجين.
أضاف: «لدينا مُشكلات عدة فى التشريعات الزراعية والقوانين التى تحكم القطاع، إذ أن مُعظمها مر عليها أكثر من 40 عامًا دون إجراء أية تعديلات تتواكب من الوقت الحاضر، ما يُعرقِل التنمية ويُهدر الثروة الزراعية».
مثل بأزمة البناء على الأراضى الزراعية، واعتبر أنها أحد أبرز الكوارث على الزراعة المصرية، وقال: «لعدم وجود قوانين رادعة وغياب التشريعات المُحفزة على الاستثمار الزراعى ضاعت علينا الكثر من الفرص فى العقود الماضية».
اعتبر أن قانون الاستثمار الجديد غير الكثير من الأفكار لدى المُستثمرين الأجانب، وجذب الشركات الدولية الكبرى، ومنها التى خرجت من السوق السنوات الماضية لصدور القرار، والشركات التى عزفت عن الاستثمار محليًا.