تراجع استهلاك محطات الكهرباء من الغاز الطبيعى لنحو 4 مليارات قدم مكعبة غاز يومياً، مقارنة بـ 4.3 مليار قدم خلال الشهر الماضى، بسبب انخفاض درجات الحرارة، مما يقلل من استهلاك الطاقة.
وقال مصدر بالشركة القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” لـ”البورصة”، إن استهلاك محطات الكهرباء من الغاز انخفض بنحو 300 مليون قدم مكعبة مع تراجع درجات الحرارة وقرب دخول موسم الشتاء.
وأشار إلى أن استهلاك محطات الكهرباء من المازوت بلغ 3500 طن يومياً مقارنة بنحو 5 آلاف طن خلال الشهر الماضى، نتيجة ارتفاع كفاءة المحطات وتراجع استهلاك الكهرباء مع هبوط درجات الحرارة.
وذكر المصدر، أن وزارة الكهرباء حصلت على أقصى معدل استهلاك من الغاز الطبيعى للمحطات خلال أشهر الصيف بنحو 4.4 مليار قدم مكعبة غاز يومياً، بالإضافة لكميات المازوت المتفق عليها مع هيئة البترول.
وأوضح ان محطات الكهرباء تراجع استهلاكها من الغاز خلال عام الجارى بسبب ارتفاع كفاءة المحطات الجديدة فى إنتاج الطاقة، مقارنة بالسنوات الماضية قبل دخول محطات سيمنس على الانتاج .
ويمثل استهلاك قطاع الكهرباء 61% من إجمالى استهلاك الغاز الطبيعى، بينما تمثل باقى القطاعات المستهلكة للغاز (الصناعة والمنازل وتموين السيارات والبترول ومشتقاته) 39% .
وذكر المصدر أن من المستهدف ارتفاع إنتاج مصر من الغاز الطبيعى لنحو 7.5 مليار قدم مكعبة يومياً خلال العام المالى الجارى، مقارنة بـ 7 مليارات قدم مكعبة حالياً.
وأضاف ان المشروعات الجديدة التى ربطت على الإنتاج مثل “ظهر ونورس وشمال أسكندرية و9ب”، ساهمت فى تعويض معدلات الانخفاض الطبيعى للحقول وزيادة الانتاج .
وتكثف وزارة البترول جهودها بالتعاون مع الشركاء الأجانب لإنجاز مشروعات تنمية الاكتشافات الكبرى للغاز بالمياه بالعميقة بالبحر المتوسط ودلتا النيل، لتسهم فى زيادة إنتاج الغاز إلى 8 مليارات قدم مكعبة يومياً بحلول 2021.
وأوضح المصدر ان معدل استهلاك الغاز الطبيعى بالسوق المحلى ينمو سنوياً، وفقاً لمخطط التنمية الصناعية والعمرانية ومع زيادة عدد السيارات التى تعمل بالغاز الطبيعى .
وذكر ان متوسط أستهلاك السوق المحلى من الغاز سيرتفع لنحو 9 مليارات قدم مكعبة يومياً، بحلول عام 2020-2021، وفقاً لمخطط التنمية الصناعية وزيادة الطاقات الكهربائية المنتجة وتوصيل الغاز للمنازل وتحويل عدد أكبر من السيارات للعمل بالغاز بدلاً من الوقود.