خطة لاستكمال تنفيذ وحدة تدوير خام «الإكريلك» وإنشاء مصنع جديد لـ«تنكيل البلاستيك»
قام مجلس ادارة شركة روبكس العالمية لتصنيع البلاستيك و الاكريلك و قبل توليه المسئولية عام 2013م، بإعداد دراسة اقتصادية تشمل خطة طموحة ومستقبلية اشرف عليها مجموعة من أكبر خبراء الاقتصاد و الاستثمار فى مصر، تهدف الى تطوير مجمع مصانع الشركة و رفع كفاءته و زيادة التنوع فى منتجاته و صناعاته.
و استعداداً لتنفيذ خطة التطوير، قام مجلس الادارة بإتمام اجراءات زيادة راس المال على اربع مراحل، ليصل راس المال المصدر الى 100 مليون جنية، اى بنسبة زيادة قدرها 385% تقريبا، و ذلك بهدف اعادة هيكلة و تطوير الصناعات القائمة بمجمع المصانع على ان يشمل هذا التطوير مصانع البلاستيك، الاكريلك، البانيوهات و السدالى بالاضافة الى استكمال انشاء وحدة لاعادة تدوير خام الاكريلك، كما تم اضافة مصانع اخرى منها مصنع كبائن الحمام و مصنع تشكيل الزجاج و منتجات الرخام الصناعى (السوليد سيرفيس) للاحواض و الديكور، ورش موبيليا الحمامات الحديثة، ورش الصيانة، ورش التبريد، مصنع تشكيل و رش المعادن، و انشاء معامل النيكل و معمل الكيمياء.
وحرصت الشركة على انشاء المصانع المكملة للصناعات القائمة، بعد انشاء مصنع تشكيل الزجاج و تطوير عملية الطباعة والسنفرة لزجاج الكبائن، و امتداداً لهذا النهج، فقد قامت روبكس العالمية بتكليف مصنع تشكيل المعادن بالتعاون مع بعض المصانع الاخرى فى المنطقة الصناعية ببرج العرب الجديدة بتصنيع اكسسوارات الكبائن من مقابض و عجلات الضلف و غيرها بدلاً من استيرادها، فتوفر بذلك الوقت و الجهد الناتج من عملية الاستيراد، بالاضافة الى تقليل استنزاف العملة الصعبة، بل اكثر من ذلك فان الشركة تسعى لإنشاء مصنع لتنكيل البلاستيك و المعادن، لتغطية إحتياجات مصنع الكبائن.
كل هذه العوامل ادت الى تقليل تكاليف التشغيل لمنتجات الشركة، ما أثر على تميزنا بالسعر الاقتصادى بجانب مستوى الجودة العالى، ما يدعمنا بالفوز ببعض المناقصات الهامة.
يعد هذا من ثمرات العمل الدؤوب لمركز روبكس للبحوث و التطوير فى أساليب الانتاج الكهروميكانيكية والتكنولوجية بالاضافة الى تعديل و ابتكار الخلطات الكيميائية للخامات و اضافة محسنات كيميائية تحافظ على الجودة العالية و توفر فى تكاليف الخامات، و الذى اسهم فى توفير الكثير من النفقات.
و الجدير بالذكر، فقد تحولت نتائج اعمال الشركة على مدار العامين السابقين الى التحول من الخسارة/ الى الارباح، مما يعد هذا تأكيداً لما تم العمل عليه خلال الاعوام الاربع الاولى، و هو الانتهاء من فترة العناء اثناء اعادة البناء و التحديث الى فترة جنى ثمار النجاح تلو النجاح، و التأكيد على بداية عهد الربحية المستدامة ان شاء الله، و يرجع ذلك الى عدة عوامل من اهمها الدراسة الدقيقة و الطموحة التى اعدت منذ عام 2013م، والتى اظهرت قدرات الشركة للتحول الى احد عمالقة صناعة البلاستيك و الاكريلك فى مصر، فمنذ ذلك العهد عمل مجلس الادارة الجديد على التطوير و الاستثمار فى البنية التحتية و العامل معاً، فبدأ بالبنية التحتية حيث قام بتحديث و تطوير الماكينات و الالات و ما صاحبهما من التطوير الانشائى للمصانع، و صاحب ذلك الاعداد الجيد للعاملين ليصبحوا مؤهلين للعمل على هذا التطوير و التحديث.
وإيماناً من الشركة بأن المساهم شريك في هذا النجاح الذي تحقق، و تلبيةً لرغبة العديد من صغار المساهمين بالشركة، فقد رأت إدارة الشركة توزيع أسهم مجانية علي المساهمين تمويلاً من الأرباح المرحلة، و قد رحبت الجمعية العمومية بهذا الاقتراح و منحت رئيس مجلس الإدارة الضوء الاخضر لانهاء هذه الاجراءات، و التى قد أتمت بالفعل توزيع مبلغ و قدره 4,446,450 جم، موزعة على عدد 889,290 سهم بالقيمة الاسمية للسهم و التى قدرها 5 جم على السادة المساهمين، كل بحسب نسبة مشاركته فى راس المال مع مراعاة جبر الكسور لصالح صغار المساهمين.
و الجدير بالذكر، ان من فوائد هذا النوع من التوزيعات انه يصاحبها زيادة قاعدة المساهمين وزيادة سيولة الأسهم نتيجة لزيادة كمية الأسهم المتاحة للتداول وإنخفاض القيمة السوقية للسهم الأمر الذي يجذب عدد إضافي من المستثمرين للتعامل علي السهم.