«عبدالحكيم»: اتباع استراتيجية جنى الأرباح عند مستويات المقاومة واتخاذ مراكز شرائية جديدة
«سعد»: اﻷداء إيجابى على المدى القصير.. وقطاع العقارات الأفضل أداءً
تراجع المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 بنسبة 0.58% بنهاية جلسة امس الاحد ليستقر عند مستوى 15023.3 نقطة، كما انخفض مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 0.6% مستقراً عند مستوى 2184 نقطة.
ورجح المتعاملون بالسوق استمرار الحركة العرضية المائلة للصعود بين مستويات 14800 و15300 نقطة على المدى القصير، مع ظهور عمليات جنى أرباح نتيجة الصعود السابق فى ضوء ترقب قرار المركزى لخفض جديد لمعدل الفائدة فى اجتماعه نهاية الشهر الجارى.
وقال محمد عبدالحكيم، رئيس قسم البحوث بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية، إنَّ منطقة المقاومة الأهم للبورصة 15100 نقطة إلى 15300 نقطة، لافتاً إلى أن كسر حاجز المقاومة يتطلب ارتفاع معدل التداولات الفترة المُقبلة.
وتوقع أن يكون الخفض المتوقع لأسعار الفائدة فى اجتماع المركزى المقبل، بمثابة المحفز الإيجابى لاختراق مستويات المقاومة الحالية والانطلاق إلى ما بعد 15300 نقطة فى الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط.
وأوضح أن البورصة تنتظر معدل خفض للفائدة يتلاءم مع مستوى تطلعات المستثمرين؛ لجذب المزيد من السيولة للسوق فى الفترة المُقبلة، ناصحاً المستثمرين بجنى الأرباح عند مستويات المقاومة، والانتظار حتى تأكيد اختراق تلك المستويات للبدء باتخاذ مراكز شرائية.
وتراجع مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة بنسبة 0.4% ليغلق عند مستوى 553 نقطة، وانخفض مؤشر EGX30 capped بنسبة 0.7% ليغلق عند مستوى 18232 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.4% مستقراً عند مستوى 1474 نقطة.
ورجح محمد سعد، مدير إدارة الاستثمار بشركة «أرجينزا القابضة»، أن تستمر الحركة العرضية المائلة للصعود بين مستويات 14500 نقطة إلى 15500 نقطة على المدى القصير تزامناً مع غياب المحفزات الإيجابية، وانتهاء موسم الإعلان عن نتائج أعمال الشركات المقيدة، مع توقع تحركات أكبر للأسهم القيادية، وخاصة سهم «التجارى الدولى».
ويرى أن السوق يتداول بشكل إيجابى ما دام مستقراً أعلى مستوى 14300 نقطة والذى يعد مستوى إيقاف الخسائر للمستثمر المتوسط، فى ظل ارتفاع أحجام التداولات الأسبوعية على الرغم من عدم تمكن الأسهم من الوصول لنفس قيمة تداول السندات، مرجحاً أن يعاد ضخ سيولة جديدة داخل أسهم السوق مع اقتراب موسم توزيعات الأرباح النقدية للشركات خلال الشهر المُقبل، والتى وصلت خلال العام الماضى فى أكتوبر نحو 7.4 مليار جنيه.
وتوقع «سعد»، تحرك السوق مستهدفاً 16000 و17000 نقطة على المدى طويل الأجل فى الربع الأخير من العام، بدعم تحسن نتائج أعمال الشركات المقيدة، فضلاً عن توزيعات الأرباح النقدية والمجانية.
وأوضح أن أفضل القطاعات المتداولة قطاعا «العقارات» و«البنوك» فى ظل وصول البنك التجارى الدولى لمستويات قياسية، متوقعاً المزيد من الصعود للسهم القيادى ما دام يتداول أعلى مستوى 77 جنيهاً، فضلاً عن تحركات إيجابية مستهدفة لأسهم «سوديك» و«مصر الجديدة».
وسجل السوق قيم تداولات 467 مليون جنيه، ليستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 751.63 مليار جنيه.
ورجح أمجد موريس، محلل فنى بشركة سوليدير لتداول الأوراق المالية، أن تستمر الحركة العرضية المائلة للصعود على المدى القصير بين مستويات 14800 و15100 نقطة، موضحاً أن السوق مرشح بقوة للارتفاع.
وأضاف، أن المؤشر من الممكن أن يكسر حاجز المقاومة عند مستوى 15300 نقطة، فى حالة قرار المركزى خفض معدل الفائدة فى اجتماعه المقبل.
واتجه صافى تعاملات المصريين وحدهم نحو البيع بقيمة 20.5 مليون جنيه، بنسبة 78.4% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات العرب والأجانب نحو الشراء، مسجلاً 17.06 مليون جنيه، و3.45 مليون جنيه على التوالى، بنسبة استحواذ 6.07%، و15.53% من التداولات.
ونفذ الأفراد 61.93% من التعاملات، متجهين نحو الشراء، بقيادة الأفراد المصريين الذين فضلوا الشراء بصافى 39.8 مليون جنيه، واقتنصت المؤسسات 38.07%من التداولات متجهة نحو الشراء، باستثناء المؤسسات المصرية التى سجلت «صافى بيعى» بقيمة 60.3 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات العربية والأجنبية صافى شرائى بقيمة 4.5 مليون جنيه، و3.43 مليون جنيه على الترتيب.