انضمت المملكة العربية السعودية إلى تحالف تقوده الولايات المتحدة لضمان تأمين الممرات البحرية الحيوية من أجل شحن البترول في الشرق الأوسط في أعقاب الهجمات المدمرة التي شهدتها منشآت أرامكو البترولية بداية اﻷسبوع الحالي.
وأوضحت وكالة أنباء بلومبرج أن عمليات التحالف الدولي للأمن البحري تغطي مضيق هرمز، وهو الممر المائي اﻷهم على مستوى العالم لإمدادات البترول، ومضيق باب المندب وخليج عمان والخليج العربي.
وتستهدف هذه الخطوة دعم الجهود المبذولة لإحباط التهديدات التي تواجه التجارة وكذلك ضمان أمن الطاقة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.
وتسببت المواجهة الناشبة بين إيران وإدارة الرئيس اﻷمريكي دونالد ترامب، بعد انسحاب بلاده من الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، في تهديد عمليات الشحن في المنطقة، كما أن الهجمات التي استهدفت ناقلات البترول في الفترة اﻷخيرة دفعت الولايات المتحدة إلى الدعوة إلى تحالف لحماية السفن التي تمر عبر المنطقة.
وأضافت بلومبرج أن ما يقرب من 40% من شحنات البترول المنقول بحرا في العالم يمر عبر مضيق هرمز، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة كثفتا وجودهما العسكري في المنطقة في خضم النداءات الداعية إلى ضمان بقاء الممر المائي مفتوحا.
والجدير بالذكر أن المقر الرئيسي لفرقة عمل التحالف الدولي للأمن البحري يقع في البحرين، كما أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ضمن أعضائها بالإضافة إلى البلد المضيف.