توفيق : الوزارة تتبنى مجموعة من الإجراءات لمدة جسور التجارة إلى أفريقيا وأوروبا
“الوكيل” يطالب الوزارة بتدشين مبادرة مثيلة لأسواق غرب إفريقيا بتجمع “الإيموا”
قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام ، إن الوزارة تعكف على تأسيس شركة للتسويق والوساطة فى التجارة الخارجية للمصدرين والمستوردين بالتعاون مع القطاع الخاص، وذلك ضمن حزمة من الإجراءات الخاصة بخطة مد جسور التجارة الخارجية إلى إفريقيا وأوروبا.
ونظمت الغرفة التجارية بالإسكندرية مؤتمر “جسور التجارة الخارجية لأسواق شرق ووسط إفريقيا” بحضور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، وأحمد الوكيل، رئيس اتحاد غرف البحر اﻷبيض المتوسط ورئيس غرفة الإسكندرية، وبحضور عدد من منتسبي الغرفة وعدد من قيادات شركات قطاع الأعمال العام والخاص.
أضاف توفيق، أن الوزارة تعمل على تسيير خطوط ملاحية لنقل البضائع، وتوفير الخدمات اللوجستية للمصدرين والمستوردين، من خلال مشروع تتولى تنفيذه الشركة القابضة للنقل البرى والبحرى، والشركات التابعة لها.
وأضاف توفيق خلال كلمته، أن تلك الخطوات تعزز من فرص التجارة البينية بين مصر والدول الإفريقية والأوروبية، والوصول إلى أسواق جديدة لدعم الاقتصاد المصري، كما يعظم ذلك دور مصر كبوابة شمالية للتجارة الإفريقية مع دول أوروبا.
وتابع وزير قطاع اﻷعمال، أن الوزارة تعمل على توفير عناصر الدعم اللوجستي والمتمثلة في خدمات النقل والتخزين والتجارة الخارجية والتأمين، من خلال استغلال قدرات الشركات التابعة لها سواء في النقل والتأمين، كما يجرى العمل على تأسيس شركة للتسويق والوساطة فى التجارة الخارجية للمصدرين والمستوردين بالتعاون مع القطاع الخاص.
قال أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن قطاع الأعمال العام شهد تراجعًا في العقود الأخيرة، مرجحًا أن يعود سبب ذلك إلى عدم مواكبة التكنولوجيا والاهتمام بأساليب الإدارة، وقلة تدريب العمالة ما ينعكس بالسلب على الأسواق المصرية التصديرية.
وتابع الوكيل، تستهدف الغرفة الترويج لاستغلال مبادرة قطاع الأعمال “جسور” بغرض فتح أسواق في شرق إفريقيا من خلال خط ملاحي منتظم ومراكز لوجستية بالأسواق التصديرية المصرية، بالإضافة إلى استغلال شبكة الطرق الحديثة والتي يسرت ربط الاسكندرية بموانئ البحر الأحمر.
وطالب الوكيل وزارة قطاع الأعمال، بتدشين مبادرة مثيلة لأسواق غرب إفريقيا بتجمع “الايموا”، تنطلق من ميناء الإسكندرية إلى ميناء داكار لتستهدف تلك الأسواق الواعدة، لتميزها بالارتباط بالبنك المركزي الفرنسي وعدم وجود مشاكل بنكية بخلاف دول شرق إفريقيا، إضافة إلى كونها بوابة لبعض الدول الحبيسة فى وسط إفريقيا.