وافق مشروع نظم الخلايا الشمسية على تنفيذ 72 مشروعاً لإنشاء محطات طاقة شمسية صغيرة بقدرات إجمالية تصل إلى 6 ميجاوات.
وقالت هند فروح مدير المشروع لـ«البورصة»، إن المشروعات التى تم الموافقة على إنشائها فى إطار التجهيز والتركيب، ومن المقرر تدشين المحطات بالقطاعات الصناعى والسكنى والتجارى والسياحى، ومن ضمنها تدشين محطة شمسية بقدرة 500 كيلووات فى مبنى كارفور بالإسماعيلية وسينفذ المشروع الشركة المصرية لأنظمة الطاقة الشمسية.
ومن المشروعات التى تم الموافقة على تدشينها أيضاً محطات شمسية فى مجمع صناعى بمنطقة 58 فى بورسعيد، ومن المقرر تدشين محطات بقدرات إجمالية تصل إلى 500 كيلووات، وتتراوح قدرة المحطة الواحدة بين 15 و20 كيلووات.
واضافت أن القدرات المتوقع إنتاجها من المحطات تبلغ 13086 ميجاوات ساعة سنوياً وتصل نسبة الخفض فى نسبة ثانى أكسيد الكربون إلى 112 ألف طن سنوياً، وبلغت عدد المحطات الشمسية الصغيرة المنفذة من خلال المشروع 61 محطة وربطت جميعها على الشبكة الكهربائية وتنتج كهرباء بقدرة 2.2 ميجاوات.
ويمول المشروع القومى للخلايا الشمسية باستثمارات تصل 3.5 مليون دولار، وهى عبارة عن منحة من مرفق البيئة العالمية وهو أحد صناديق الأمم المتحدة الخاصة بتمويل المشروعات البيئية، ويقوم بتنفيذ المشروع البرنامج الإنمائى للأمم المتحده بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة.
وتابعت فروح: «يتم تقديم دعم مالى وفنى للمشروعات، إذ يتم منح 250 دولاراً لكل كيلووات، بحد أقصى 37.5 ألف دولار لمشروع بقدرة 150 كيلووات للقطاعات الصناعية والتجارية والسياحية الراغبين فى تدشين محطات شمسية».
واضافت وتم تخفيض المنح المالية للقطاع الصناعى لتبلغ 20 ألف دولار، وكذلك القطاع التجارى لتبلغ 30 ألف دولار بدلاً من 37.5 ألف دولار، والتى مازالت مستمرة للقطاع السياحى، وويحصل العملاء على %50 من قيمة المنحة عند توريد مكونات محطات الطاقة الشمسية والباقى عند بدء التنفيذ.
أشارت إلى عقد ندوات وورش عمل مع جمعيات المستثمرين لتوضيح استراتيجية المشروع القومى للخلايا الشمسية، إذ أجريت العديد من اللقاءات فى مدن الشيخ زايد والعاشر من رمضان وسوهاج وأسيوط والبحر الأحمر وقنا.