أعادت وزارة الدولة لشئون الآثار الزيارات السياحية لقصر البرنس يوسف كمال، بمدينة نجع حمادي، بمحافظه قنا، لأول مرة منذ ما يقرب من 30 عاما بعد الانتهاء من أعمال ترميمه والتطوير الإنشائى له، بتكلفة 31 مليون جنيه.
قال المهندس وعدالله أبوالعلا، رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، إن تكلفة أعمال الترميم والتطوير الإنشائى، وتطوير المبانى بالكامل، من تحديث شبكات أجهزة الإنذار، وكاميرات المراقبة، لقصر البرنس يوسف كمال، بمدينة نجع حمادي، المغلق منذ 30 عاما، بلغت نحو 31 مليون جنيه.
وأشار رئيس قطاع المشروعات بالوزارة، إلى أن وزارة الدولة لشئون الآثار تحملت 24 مليون جنيه من إجمالي تكلفة الترميم، فضلا عن تحمل وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى 7 ملايين جنيه.
وافتتحت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، واللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا، والدكتور مصطفى وزيرى أمين المجلس الأعلى للآثار، والمهندس وعدالله أبوالعلا، رئيس قطاع المشروعات بالوزاره، قصر الأمير يوسف كمال، بمدينة نجع حمادى، شمال محافظه قنا، للزيارة للجمهور، وذلك بعد الانتهاء من ترميمه .
وأوضح وعدالله أن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة نفذ عملية التطوير، وقد انتهى من أعمال التطوير الإنشائى، واللاند سكيب والتشطيبات النهائية.
وأضاف رئيس قطاع المشروعات أن تم ترميم القصر والوحدات التابعة له بشكل كامل، وتطوير المباني بنفس الألوان والطراز المعماري الأصلي لها بهدف الحفاظ على الهوية التاريخية للقصر ومكوناته، كما تم تطوير حدائقه وإنارته.
وذكر أن قصر الأمير يوسف كمال أنشئ عام 1908، تم تسجيله ضمن الآثار الإسلامية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 65 لسنة 1988م ، ويتكون القصر من 9 وحدات معمارية فريدة، أقيمت على مساحة 10 أفدنة.
ويحتوي القصر على 9 وحدات معمارية، من بينها: “السلاملك، وقاعة الدرس، والحراملك، وقاعة الطعام، وضريح الشيخ عمران، والمئذنة، والسبيل”، وتعد وحدات القصر التسع مزيجًا من الطرازين الأوروبي والإسلامي.
وللقصر أربع واجهات خزف، تطل الواجهة الشمالية الشرقية الرئيسية على النيل مباشرة ويتقدمها سلم رخامى مزدوج يؤدى إلى سقيفة أمامية، أما الواجهة الشمالية الغربية فيتخللها مجموعة من الشرفات الرخامية تتقدم فتحات الشبابيك، والواجهة الجنوبية الغربية الخلفية، فيقع بها مدخل ثانوى للقصر يغلق عليه بمصراع خشبى.