رئيس اتحاد السياحة: ننسق مع «الشباب» لإقامة فعاليات رياضية عالمية الفترة المقبلة
قال أحمد الوصيف، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إنَّ شركات عالمية بدأت زيادة طاقات النقل إلى المنتجعات المصرية فى إطار تنافس على حصة شركة توماس كوك التى أفلست مؤخراً.
وأضاف «الوصيف» لـ«البورصة» على هامش اجتماع لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال، أن تأثير إفلاس شركة توماس كوك سيكون محدوداً ومقصوراً على بعض الفنادق دون غيرها.
وقال: «توجد اتصالات بين شركات سياحة عالمية مع فنادق مصرية لزيادة حجوزاتها بالتزامن مع الأحداث الأخيرة، القطاع السياحى المصرى فى طريقه لاستعادة مستويات التوافد فى عام 2010 والذى ارتفعت فيه السياحية إلى 14.7 مليون سائح».
وكانت شركة بلوسكاى للسياحة، وكيل توماس كوك فى مصر ذكرت فى بيان، أنها الغت حجوزات نحو 25 ألف سائح حتى أبريل المقبل بعد إفلاس توماس كوك. وقال «الوصيف»، إنَّ بعض الفنادق بالفعل سوف تتأثر جراء مستحقاتها على توماس كوك، لكن الأزمة لن تستمر طويلاً «ستستغرق نحو شهرين بحد أقصى». وارتفعت الإيرادات السياحية لمصر خلال العام الماضى إلى 11.6 مليار دولار بنمو 49.5% بدفع من ارتفاع الحركة السياحية الوافدة إلى 11.3 مليون سائح.
وقال «الوصيف»، الأرقام الأخيرة تظهر التحسن الكبير فى معدلات الانفاق بالقطاع بالتزامن مع الإصلاح الهيكلى الذى تجريه وزارة السياحة.
ويعمل الاتحاد المصرى للغرف السياحية على التسويق والترويج للقطاع بالاشتراك مع وزارة السياحة، وتوجد فعاليات كبيرة سيتم تدشينها بنهاية أكتوبر المقبل مثل أوبرا عايدة فى الأقصر وكذلك الاستعداد لمؤتمر wtm فى لندن بداية نوفمبر المقبل.
وذكر أن قطاع السياحة لديه تنسيق مع وزارة الشباب والرياضة لإقامة فعاليات رياضية فى مناطق مختلفة من مصر واستغلال نجاح تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية، مؤخراً.
وقال: إن إيرادات الفنادق تتحسن بما يساعد الفنادق على عمليات الإحلال والتجديد والحصول على قروض من الجهاز المصرفى.
وبشأن رسوم الشواطئ قال، لا بد من وجود دراسة للمراكز القانونية للشركات ودراسة القدرة التنافسية للمنشآت مع غيرها من المقاصد المنافسة فى المنطقة فى ظل الأعباء الجديدة.
وتجرى وزارة السياحة إعادة هيكلة المكاتب الخارجية التابعة لهيئة تنشيط السياحة وتشمل جميع التمثيل الخارجى لمصر لما يضمن اختيار النماذج الجيدة ذات الكفاءة العالية.
وقال الدكتور فاروق ناصر، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال، إنَّ اللجنة سوف تسعى للتواصل مع القطاع المصرفى لاستمرار مساندة القطاع خاصة لاستكمال عمليات الإحلال والتجديد.
وأضاف أن القطاع السياحى المصرى متنوع ولديه إمكانيات ضخمة، ولم يحصل على حصته حتى الآن، خاصة من أسواق شرف آسيا «لا يعقل أن نصيب مصر من السوق الصينى لا يزيد على 200 ألف سائح».