تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه، 7 قروش جديدة اليوم، ليسجل 16.19 جنيه للشراء و16.31 جنيه للبيع فى تعاملات البنك المركزي اليوم، مقانة بنحو 16.25 جنيه للشراء و16.38 جنيه للبيع في ختام تعاملات الإسبوع الماضي.
وبذلك يكون الدولار قد تخلى عن مكاسبه خلال الإسبوع الماضي، بنحو 3 قروش، ويكون فقد نحو 31 قرشًا منذ بداية سبتمبر، و167 قرشًا منذ بداية العام.
وجاء التراجع فى أسعار صرف الدولار، متماشيًا مع توقعات المحللين باستمرار ارتفاع الجنيه تزامنًا مع تدفق الاستثمارات الاجنبية فى أدوات الدين الحكومي.
وقال محلل اقتصاد كلي بأحد بنوك الاستثمار، إن ارتفاع الجنيه يرجع إلى تدفق استثمارات الأجانب بعد الاشارة القوية من البنك المركزي لاستقرار الأوضاع عبر خفض الفائدة، وكذلك تراجع التخوفات من المخاطر السياسية.
أضاف أن الارتفاع الطفيف في الفائدة على اذون الخزانة اليوم وتراجع حجم التغطية للعطاءات ليس دليلًا على انحفاض اكتتابات الأجانب، لكن قد يرجع إلى تنسيق بين المركزي والمالية والبنوك خاصة العامة بعدم خفض الفائدة على شهادات الإدخار مقابل عدم تمرير ذلك الانخفاض لأدوات الدين.
أوضح أن البيانات لا تعطى صورة واضحة عن اكتتابات الأجانب.
وذكر أن السوق استبق خفض الفائدة، وخفض العائد على الاذون والسندات ما يزيد على 2.5% في المتوسط خلال أغسطس وسبتمبر الماضيين.
وسجل الأجانب صافي مشتريات في البورصة المصرية بقيمة 84.5 مليون جنيه، بعدما نفذوا مبيعات بنحو 622 مليون جنيه مقابل مشتريات بقيمة 746.7 مليون جنيه.
وتوقعت يارا الكحكى، استمرار ارتفاع الجنيه أمام الدولار حتى نهاية العام الحالي، تحت حاجز 16 جنيهًا للدولار بنهاية العام، بدعم من تدفق استثمارات الأجانب فى أدوات الدين الحكومي، مشيرة إلى أنه رغم خفض الفائدة فالعائد الحقيقي على الدين الحكومي مازال مرتفعًا.