أعلن الرئيس الفنزويلى نيكولا مادورو، إن حكومة بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات مع المستثمرين الأجانب بشأن حوالي 60 مليار دولار من الديون المتعثرة.
وقال مادورو، إن نائبه ديلي رودريغيز، سيقود المحادثات مع حاملي السندات.
وعلى الرغم من أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخزانة الأمريكية، تمنع فنزويلا من سداد ديونها بالوسائل التقليدية قال مادورو، إن حكومته لديها بدائل أخرى بما في ذلك العملات المشفرة.
وأوضح مادورو، في مؤتمر صحفي في كراكاس أن بلاده تعيد التفاوض بشأن كيفية السداد حيث يوجد هناك وسائل أخرى للدفع وهذا ما تطبقه الآن “حيث يعمل نظام الدفع بشكل ممتاز في الصين وروسيا”.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” أنه منذ دعوة مادورو، لإعادة هيكلة الديون في نوفمبر 2017 تخلفت فنزويلا عن سداد جميع سنداتها.
ومنعت عقوبات الولايات المتحدة بشكل فعال المسئولين الأمريكيين من مناقشة الصفقات المالية مع المسؤولين فى فنزويلا بما في ذلك مادورو، ونائبه رودريغيز، ووزير المالية سايمون زيربا، الأمر الذى أخاف معظم أكبر حاملي السندات في كاراكاس.