“الدباغة” تبحث مع “التنمية الصناعية” سرعة إصدار “التراخيص”
يزور القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة وفد فلسطيني لبحث التعاون المشترك في مجال دباغة الجلود، كما تبحث شعبة الدباغة بالغرفة التجارية بالقاهرة مع هيئة التنمية الصناعية سرعة إصدار التراخيص، وحل مشكلة تأخر صرف تعويضات المدابغ بالتنسيق مع المحافظة.
قال محمد مهران، نائب رئيس الاتحاد العربي للجلود، ورئيس شعبة دباغة الجلود بغرفة القاهرة التجارية، إن هناك زيادة مرتقبة لوفد فلسطيني خلال الأيام القليلة المقبلة؛ لبحث التعاون المشترك في قطاع دباغة الجلود برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني، ووزير الاقتصاد الفلسطيني.
أوضح “مهران” لـ”البورصة” أن الوفد سيزور مدينة الروبيكي للجلود خلال فترة وجوده في القاهرة؛ للتعرف على الخبرة المصرية في قطاع دباغة الجلود والاستفادة منها لإنشاء مدينة على غرار الروبيكي، في مدينة الخليل بفلسطين، كما كان هناك تنسيق مع الجانب السوداني للتعاون في هذا المجال إلا أن التطورات السياسية حالت بين التعاون خلال الفترة الحالية.
قال”مهران” إن الاتحاد العربي للجلود والمصنوعات الجلدية سيعقد اجماعه الثاني، خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر الجاري بالقاهرة، ومن المقرر أن يتم مناقشة آليات اطلاق أول علامة تجارية عربية مشتركة من الجلود والمنتجات الجلدية بالتعاون المشترك بين كل دول الاتحاد.
أوضح أن هذه العلامة سيتم طرحها في الدول العربية ويستهدف تصديرها إلى الخارج للدول الأفريقية والأوروبية أيضا، وسيكون لها دور في تنشيط حركة التجارة المشتركة بين الدول العربية ورفع صادرات القطاع.
أوضح أن الاجتماع سيطرح آليات تصنيع “علامة عربية” من الجلود والمنتجات الجلدية والقائمين على تصنيعها ومواصفتها، وآليات طرحها سواء في الأسواق العربية أو في التصدير.
أوضح أن الشعبة ترتب حاليا لإجراء اجتماع مع هيئة المهندس مجدي غازي، رئيس هيئة التنمية الصناعية لسرعة إصدار التراخيص الخاصة بالمدابغ التي تم نقلها من منطقة مجرى العيون إلى مدينة الروبيكي، خاصة في ظل بدء سير الإجراءات الخاصة بإصدار التراخيص رغم انتقال المدابغ منذ أكثر من عام ونصف.
أشار إلى أن الشعبة ستبحث أيضا مع محافظ القاهرة مشكلة تأخر صرف التعويض المالي للمدابغ التي تم هدمها مؤخرَا في منطقة المدابغ بمجرى العيون بحي مصر القديمة؛ بسبب عرقلة سرعة الصرف مؤخرًا تزامنا مع تعدد الأوراق المطلوبة والتي لم تكن شرطًا للصرف منذ بدء الهدف في 2016.