قالت شركة “الإسكندرية لأسمنت بورتلاند”، إن تخفيض سعر الغاز لن يؤثر على نتائج الأعمال.
وأرجعت الشركة عدم وجود تأثير لانخفاض سعر الغاز إلى أنها تستخدم الفحم والفحم البترولي كوقود.
وكان أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اعتماد توصيات اللجنة الوزارية المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1884 لسنة 2019، والمنعقدة بتاريخ 30 سبتمبر 2019، بشأن إعادة دراسة ومراجعة تسعير الغاز على كل نشاط صناعي من الأنشطة الصناعية المختلفة، وذلك في إطار المتغيرات الاقتصادية والبيئية والسياسية والاجتماعية داخل السوق المحليّة، طبقاً لأحكام قانون تنظيم أنشطة سوق الغاز.
وقال إن مجلس الوزراء وافق على أسعار الغاز التي انتهت إليها اللجنة الوزارية في هذا الصدد؛ بحيث يكون 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية لصناعة الأسمنت، و 5,5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية لصناعات: الحديد والصلب، والألومنيوم، والنحاس، والسيراميك والبورسلين.
باعت شركة “الإسكندرية للأسمنت بورتلاند” قطغة أرض “مصنع الاكياس سابقًا” بمنقطة أم زعيو قسم الدخيلة على مساحة 15.85 ألف متر مربع.
وأضافت الشركة أنها قامت ببيع قطعة الأرض بقيمة 31.7 مليون جنيه، وتمثل 1.2% من إجمالي حقوق الملكية عن الفترة المنتهية في 30 يونيو الماضي.
وأوضحت الشركة أن قطعة الأرض غير مستغلة خلال الفترة الحالية من قبلها.
وفي وقت سابق، كشفت الشركة عن استخدام كامل مبلغ متحصلات الاكتتاب للفترة المنتهية في 30 يونيو 2019، والبالغة قيمتها 1.27 مليار جنيه.
وتم استخدام متحصلات الاكتتاب لسداد جزء من قروض البنوك والدائنون بمبلغ 718.9 مليون جنيه، و285.8 مليون جنيه لرأس المال العامل، ومبلغ 71.4 مليون جنيه للمشاريع.
وأوضحت الشركة أن استخدام كامل متحصلات الاكتتاب يأتي بعدما رأت إدارة الشركة أن ذلك في مصلحة الشركة والمساهمين، حيث إن متوسط فوائد قروض البنوك بلغ 19%، وهو أعلى من فائدة الودائع، وعليه كان يجب تخفيض المصروفات التمويلية والقروض لتحسين الرافعة المالية.
وارتفعت خسائر الشركة بنسبة 29.5% خلال النصف الأول من العام الجاري لتصل إلى 169 مليون جنيه، مقارنة بصافي خسائر 130.5 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من عام 2018، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية من المساهمين.
وانخفضت إيرادات الشركة خلال النصف الأول من عام 2019 لتصل إلى 1.13 مليار جنيه، مقابل إجمالي مبيعات 1.6 مليار جنيه في العام الماضي.
وأرجعت الشركة ارتفاع خسائرها خلال النصف الأول إلى انخفاض أسعار وكميات بيع الأسمنت في كل من شركة “الإسكندرية لأسمنت بورتلاند”، وشركة “أسمنت بني سويف” التابعة، نتيجة وجود فائض بالسوق والهبوط في إجمالي سوق الأسمنت.