خفضت وزارة البترول إنتاج مصر من الغاز الطبيعى لنحو 6 مليارات قدم مكعبة يومياً بدلاً من 7 مليارات قدم القابلة للإنتاج حالياً، بسبب تراجع معدلات استهلاك السوق المحلى والتصدير.
وقال مصدر بوزارة البترول لـ«البورصة»، إن مصر حققت فائضاً عن إنتاجها من الغاز الطبيعى من مناطق الامتياز المختلفة، يبلغ نحو مليار قدم مكعبة غاز يومياً مع تراجع استهلاك محطات الكهرباء والاستهلاك المحلى.
وأشار إلى أن استهلاك محطات الكهرباء تراجع لنحو 3.7 مليار قدم مكعبة غاز يومياً، مقارنة بـ 4.5 مليار قدم خلال أشهر الصيف الماضى، نتيجة تراجع درجات الحرارة، مما زاد من كفاءة المحطات الإنتاجية وقلل من استهلاك الكهرباء .
وأشار إلى أن المشروعات الجديدة إلى تم ربطها على الإنتاج مثل «ظهر ونورس وشمال إسكندرية و9ب وبلطيم جنوب غرب»، ساهمت فى ارتفاع انتاج مصر من الغاز بمعدلات غير مسبوقة.
وأضاف المصدر، أنه من المستهدف ارتفاع إنتاج مصر من الغاز الطبيعى لنحو 7.5 مليار قدم مكعبة يومياً خلال عام 2019 – 2020.
وأوضح المصدر، أن معدل استهلاك الغاز الطبيعى بالسوق المحلى ينمو سنوياً، وفقاً لمخطط التنمية الصناعية والعمرانية ومع زيادة عدد السيارات التى تعمل بالغاز الطبيعى، ويمثل استهلاك قطاع الكهرباء %61 من إجمالى استهلاك الغاز الطبيعى، بينما تمثل باقى القطاعات المستهلكة للغاز (الصناعة والمنازل وتموين السيارات والبترول ومشتقاته) %39.
وقال المصدر، إن معدل استهلاك الغاز محلياً سيرتفع تدريجياً لـ 7 مليارات قدم مكعبة غاز يومياً خلال العام المالى المقبل، مقارنة بنحو 6.2 مليار قدم خلال العام المالى الجارى.
ويذكر أن متوسط استهلاك السوق المحلى من الغاز سيرتفع لنحو 9 مليارات قدم مكعبة يومياً، بحلول عام 2020-2021، وفقاً لمخطط التنمية الصناعية وزيادة الطاقات الكهربائية المنتجة وتوصيل الغاز للمنازل وتحويل عدد أكبر من السيارات للعمل بالغاز بدلاً من المواد البترولية.
وتستهدف خطة وزارة البترول الانتهاء من تنفيذ حقول «ظهر وشمال الإسكندرية وحقول البرلس»، لتساهم فى زيادة الإنتاج المحلى وتغطية معدلات الاستهلاك، مع تشغيل مصانع الإسالة من خلال الغاز القادم من قبرص وإسرائيل.