سجلت صادرات الصناعات النسيجية 1.99 مليار دولار خلال الفترة من (يناير- أغسطس) من العام الجارى مقابل 1.98 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضى لتسجل نمواً طفيفاً يقدر بنحو 0.6%.
كشف المجلس التصديرى للغزل والنسيج والملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية، أن صادرات القطاع من الغزل والنسيج تراجعًا بنسبة 7%؛ لتسجل نحو 559 مليون دولار خلال الفترة من (يناير- أغسطس) مقابل 598 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضى.
أوضح المجلس فى تقريره الشهرى، أن صادرات الملابس الجاهزة سجلت نحو 1.1 مليار دولار مقابل 1.04 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضى محققة ارتفاعًا يقدر بنحو 6%، فيما تراجعت صادرات المفروشات المنزلية بنسبة 5% لتسجل نحو 324 مليون دولار مقابل 341 مليون دولار.
أشار التقرير إلى أن صادرات القطاع للولايات المتحدة وحدها سجلت نحو 722 مليون دولار خلال الفترة من (يناير – أغسطس) مقابل نحو 618 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضى محققة ارتفاعًا 17%، مستحوذة على نحو 56% من صادرات الملابس الجاهزة، و27% من صادرات المفروشات المنزلية.
أوضح التقرير تراجع 7% بصادرات القطاع للسوق الأوروبية خلال نفس الفترة لتسجل 634 مليون دولار مقابل 681 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضى، مستحوذة على 30% من صادرات الملابس الجاهزة و47% من صادرات المفروشات المنزلية، و27% من صادرات الغزل والنسيج.
وارتفعت صادرات القطاع للدول العربية بنسبة 14% خلال الفترة (يناير – أغسطس) لتصل إلى 243 مليون دولار مقابل 213 مليون دولار، فيما انخفضت صادرات القطاع للدول الأفريقية بنسبة 52% لتتراجع إلى 28 مليون دولار مقابل 58 مليون دولار.
وانخفضت صادرات القطاع إلى باقي دول العالم بنسبة 11% لتسجل 367 مليون دولار خلال الفترة من (يناير – أغسطس) مقابل 412 مليون دولار، خلال نفس الفترة من العام الماضى.
قال مجدى طلبة، رئيس المجلس التصديري للغزل والنسيج والملابس الجاهزة والمفروشات، إن المجلس التصديرى يسعى لفتح أسواق تصديرية جديدة أمام المنتج المصرى من الصناعات النسيجية المتنوعة، فضلاً عن إعداد دراسة وافية لتطوير الصناعة بداية من البذرة حتى المنتج النهائى بالتعاون مع اليونيدو.
أشار إلى أن نسبة النمو في الصادرات مازالت محدودة ولا تتناسب مع رؤية المجلس، ولكى ترتفع صادرات القطاع لابد من إتاحة الفرصة للمستثمر لتطوير منتجه وتوفير القروض البنكية التى تتيح له ذلك، فضلاً عن جذب التكنولوجيا الحديثة لتقليل تكلفة الإنتاج ورفع تنافسية المنتج المصرى فى السوق الخارجية.
أوضح طلبة، لـ “البورصة”، أنه على الرغم من نمو صادرات القطاع للولايات المتحدة الأمريكية خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الجارى، إلا أنها لم تستفد بالشكل الأمثل من الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، رغم وجود اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة للتصدير “الكويز” التى تتيح دخول المنتج المصرى للدخول بدون جمارك، لكن التى استفادت منها بنجلاديش وفيتنام.