قالت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الوزارة لا تعمل فقط على مواجهة الفقر بمفهومه التقليدى ولكن تتجاوز ذلك إلى محاربة الفقر متعدد الأبعاد، لذا تنفذ برنامج المساعدات النقدية المشروطة تكافل وكرامة.. مشيرة إلى أن نسبة الفقر ليست ثابتة ولكنها تتغير وفقاً لعدة عوامل منها العمر والنوع الاجتماعى والحالة الصحية والموقع الجغرافى والمستوى الثقافى.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته الغرفة التجارية الأمريكية بالقاهرة استضافت فيه وزيرة التضامن الاجتماعى، بعنوان (الفقر متعدد الأبعاد فى مصر).
وقالت الوزيرة، إن إجمالى الدعم النقدي المخصص لبرامج الحماية الاجتماعية للعام المالى الحالى يبلغ 18.67 مليار جنيه، ويستفيد 1.56 مليون أسرة من مساعدات تكافل الشهرية، بينما يستفيد 600.6 ألف مواطن من مساعدات كرامة فى 5.6 ألف قرية موزعين على 27 محافظة.
وحول مستوى الدعم المقدم من الوزارة وفقاً للنوع الاجتماعى، قالت الوزيرة”، إن نسبة الإناث المستفيدات من برامج الدعم النقدي تبلغ 88.3% مقابل 11.87% للذكور، وتحصل محافظة سوهاج على النسبة الأكبر من الدعم النقدى بواقع 16% تليها محافظة أسيوط بنسبة 15%.
وأشارت إلى أن الدعم النقدي يقدم للمرأة والعائلة ويشترط على الأسرة إرسال أطفالهم للوحدة الصحية 3 مرات فى السنة، منوهة بأن البرنامج يهدف للاستثمار فى رأس المال البشرى ويدعم المرأة والأطفال ويشترط الالتزام بالتعليم والصحة، معربة عن فخرها بعدم تسرب أى طفل من أطفال الأسر الأولى بالرعاية والتى تحصل على مساعدات تكافل من التعليم، حيث تبلغ نسبة التحاق أبناء هذه الأسر بالتعليم 100%، وذلك نتيجة ربط الحصول على الدعم بالتزام الأبناء فى المدارس.