حذر البنك المركزي الألماني، من أن اقتصاد البلاد قد يتقلص للمرة الثانية على التوالي خلال ثلاثة أشهر مما يعني أن أكبر اقتصاد في منطقة اليورو قد يسجل ركوده الأول منذ 6 سنوات.
وكشفت البيانات انخفاض الاقتصاد الألماني بنسبة 0.1% في الأشهر الثلاثة المنتهية يونيو الماضى ولكنه أظهر علامات قليلة على التحسن منذ ذلك الحين بسبب استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وعدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وركود صناعة السيارات التى تواصل التأثير على النمو.
ومن غير المقرر أن تنشر وكالة الإحصاء الفيدرالية، الأرقام الاقتصادية الرسمية للربع الثالث حتى 14 نوفمبر المقبل.
وقال البنك المركزي الألماني، إن قطاع التصنيع الموجه نحو التصدير واصل الضعف في الربع الثالث في حين أن القطاعات ذات التركيز المحلي استمرت في تحفيز النمو.
وأضاف “نظرًا لاستمرار الوضع الجيد في سوق العمل فإن فرص النمو في دخل المستهلكين لا تزال مواتية”.
وقال البنك المركزى، إن إنتاج السيارات انخفض بشكل كبير في شهري يوليو وأغسطس الماضيين مضيفًا أن معايير الانبعاث الأكثر صرامة اعتبارًا من شهر سبتمبر قد تكون ساهمت في التباطؤ.
وشهد إنتاج السلع الوسيطة والاستهلاكية انخفاضًا حادًا في حين ظل إنتاج السلع الرأسمالية راكدًا وارتفع إنتاج المعدات الطبية والمواد. وقال إن سوق العمل قد يهدأ في ألمانيا مؤخرًا حيث أن البطالة مستمرة في الانخفاض.