ارتفع العجز السنوي في ميزانية الحكومة الأمريكية إلى 984 مليار دولار في العام المالي الحالى وهو أعلى مستوى منذ 7 سنوات على الرغم من تعهد الرئيس دونالد ترامب، يتقليص الإنفاق الحكومي.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن انخفاض إيرادات الضرائب والإنفاق العسكري ساهما في ارتفاع هذا الرقم بقيمة بلغت 205 مليارات دولار مقارنة بالسنة المالية السابقة.
وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” ان هذه البيانات تؤكد ارتفاع العجز بمقدار 0.8 نقطة مئوية إلى 4.6% من الناتج المحلى.
وأنفقت الحكومة الأمريكية 4.45 تريليون دولار على مختلف الخدمات بينما حققت 3.45 تريليون دولار من الايرادات على الرغم من النمو الاقتصادي المطرد.
وقال ستيفن منوشين، وزير الخزانة “من أجل وضع أمريكا حقًا على طريق مالي مستدام ينبغى علينا سن مقترحات مثل خطة ميزانية لعام 2020 تهدف لخفض الإنفاق المهدر وغير المسؤول”.
وأظهر تقرير وزارة الخزانة ارتفاع الإنفاق على الدفاع إلى 653.98 مليار دولار ارتفاعًا من 600.7 مليار دولار في عام 2018 فى وقت زاد فيه الإنفاق على برامج الضمان الاجتماعي.
وحذر مكتب ميزانية الكونجرس، في أغسطس الماضى من أن العجز الأمريكي سيكون على مدى العقد المقبل أكبر بـ 809 مليارات دولار مما كان متوقعًا في السابق بعد أن أبرم ترامب، والديمقراطيون في الكونجرس صفقة إنفاق جديدة في يوليو الماضى والتي سيتم تعويضها جزئيًا فقط من مدفوعات الفائدة.
وعلى الرغم من تعهد ترامب، لإزالة الديون الفيدرالية في غضون 8 سنوات إلا أنه من المتوقع أن يتجاوز العجز مستوى تريليون دولار في عام 2020.
قال تيم بيني، الرئيس المشارك للجنة الموازنة الفيدرالية المسؤولة، إن الدين الوطني لا يمكن تحمله بأي مقياس رغم التخفيضات الضريبية وزيادة الإنفاق.