استبعاد عرضين كويتيين لتطوير الفندق والمنافسة تنحصر بين شركتين سعودية وعراقية
“حطبة”: “القابضة للسياحة” بدأت دراسة العروض المالية استعداداً للترسية
استبعدت الشركة القابضة للسياحة والفنادق، عرضين مقدمين من شركتين كويتيين، لتطوير فندق شبرد التاريخى، التى تسعى الحكومة لإعادة تشغيله بالشراكة مع مستثمر من القطاع الخاص.
وقالت ميرفت حطبة، رئيس الشركة لـ”البورصة”، إن اللجنة المشكلة من الشركة القابضة للسياحة لدراسة العروض المقدمة لتطوير فندق “شبرد” وافقت فنيًا على عرضين من السعودية والعراق من بين 4 عروض عربية مقدمة، وأضافت حطبة أن اللجنة بدأت الدراسة المالية للعرضين المقبولين فنيًا تمهيداً لإختيار العرض الأفضل ماليًا فى غضون 10 أيام تقريبًا، ولم تفصح “حطبة” عن أسماء الشركتين السعودية والعراقية المقبولتين فنيًا، لحين انتهاء الدراسة المالية من قبل اللجنة المشكلة لدراسة العروض.
ونقلت “البورصة” عن شريف البندارى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة “إيجوث” التابعة للشركة القابضة للسياحة، مطلع الشهر الماضى، أن 17 شركة محلية وخليجية اشترت كراسة شروط المزايدة التى طرحتها الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق لتطوير فندق شبرد، قبل أن تعلن حطبة عن تقدم 4 شركات عربية فقط بعروض فعلية.
وتستهدف الحكومة، أن يتولى تطوير فندق شبرد التاريخى أحد المطورين العقاريين العاملين فى مجال السياحة ممن لديهم خبرة فى الإدارة، وألزمت كراسة الشروط التى طرحتها الشركة القابضة أغسطس الماضى، الشريك الفائز بتوفير التمويل اللازم لتطوير الفندق، على أن تتعهد الشركة المالكة “إيجوث” بسداد أصل التمويل من حصة أرباحها من تشغيل الفندق.
ونقلت “البورصة” عن ميرفت حطبة، رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق نهاية يونيو الماضى، إن الحكومة تراجعت عن فكرة تأسيس شركة مشتركة لتطوير وإدارة فندق شبرد، واستبدالها بطرح المشروع لشركة عالمية تتولى التمويل بشكل كامل والانتفاع بالفندق لفترة زمنية محددة.
وأوضحت حطبة حينها، أن الشركة الفائزة ستنتفع بالفندق لمدة تتراوح بين 10 و15 عاماً، لحين استرداد كامل تكاليف التطوير من عوائد التشغيل، وبحسب كراسة شروط المشروع، فإنه من المقرر أن يقدم الشريك الفائز عرضًا لإدارة الفندق بعد تطويره، وسيتم تحديد مقابل هذا التعاقد وفقًا للعروض المالى المقدمة.