“عشماوى”: اختراق مستوى 14500 نقطة سيعيد السيولة لمعدلاتها الطبيعية
“عبدالفتاح”: المحفزات الوقتية سبب تكرار انخفاض أحجام التداول اليومية
توقع متعاملون تحسن أداء البورصة المصرية خلال جلسات الأسبوع الجارى تماشيًا مع تسحن الأوضاع الجيوسياسية إقليميًا ومحليًا، مع استئناف مفاوضات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا وهدوء وتيرة الخلافات التجارية بين الصين وأمريكا، ليعيد مؤشر السوق الرئيسى اختبار مستوى 14500 نقطة الأسبوع الجارى.
وارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية Egx30 لمستوى 14206 نقطة بنسبة 0.01% بنهاية الأسبوع الماضى، بينما هبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.7% ليغلق عند مستوى 530 نقطة.
وتوقع معتز عشماوى، العضو المنتدب لشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، اختراق مؤشر EGX30 لمستوى 14500 نقطة خلال الأسبوع الجارى، بعد تحول الأخبار السلبية الجيوسياسية، إلى إيجابية والتوقعات الخاصة بخفض الفائدة فى اجتماع لجنة السياسة النقدية القادم خلال شهر نوفمبر، واتجاه صناديق الاستثمار لدخول السوق بحجم أكبر.
وأضاف عشماوى، أن بداية الأسبوع ستشهد أداء عرضيًا مائل للصعود، ويمكن إذا اقترب السوق لمستوى 14000 نقطة مجدداً بناء مراكز شرائية، ولكن بنسب تختلف وفقًا لمستويات المخاطرة التى يضعها كل مستثمر.
وانخفض مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.6% مغلقا الفترة عند 1406 نقطة، وتراجع مؤشر EGX capped بنسبة 0.17%، مغلقًا عند 17089 نقطة.
رجح محمد عبدالحكيم، رئيس قسم البحوث بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية اختبار مؤشر السوق الرئيسى لمستوى 15000 نقطة على المدى المتوسط، بعد اختراقه لمستوى المقاومة عند 14500 نقطة خلال الأسبوع الجارى وبدء انطلاقة السوق.
وذكر عبدالحكيم، أن السوق في انتظار الخروج من النطاق العرضى، لتكوين اتجاهه على المدى القصير، موضحًا أن السوق يترقب محفزات على مستوى الاقتصاد الكلى والقطاع الخاص، وبرامج جذب الاستثمار الأجنبى المباشر، ونصح المستثمرين بالاحتفاظ بالأسهم فى الوقت الحالى، وزيادة المراكز الشرائية فى حال اختراق المقاومة.
وقال عادل عبدالفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى للبورصة مرجح لكسر مستويات 14400-14500 نقطة خلال الأسبوع الحالى، وأوضح أن السوق شهد تداولات ضعيفة خلال الأسبوع الماضى محاولاً التماسك عند مستوى 14080 نقطة، فى ظل غياب المحفزات.
وأشار عبدالفتاح إلى أن السوق بحاجة لتنفيذ الطروحات الأولية مثل “بنك القاهرة” و”انبى”، لضخ دماء جديدة فى السوق، موضحًا أن المحفزات الوقتية نشطت أداء السوق لفترات قصيرة، ثم تعود بالسوق لقيم تداولات ضعيفة مرة أخرى.
وبلغ إجمالى قيمة التداول خلال الأسبوع الماضى نحو 7.7 مليار من خلال تداول 952 مليون سهم منفذة على 87 ألف عملية، مقارنة بإجمالى قيمة تداول قدرها 7.1 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 1.2 مليار سهم منفذة على 101 ألف عملية خلال الأسبوع قبل الماضى.
وأغلق رأس المال السوقى للأسهم المقيدة بسوق داخل المقصورة عند 713.6 مليار جنيه، مقابل 717.9 مليار جنيه بنهاية الأسبوع قبل الماضى، وسجلت تعاملات المصريين نسبة 76.4% من إجمالى التعاملات على الأسهم المقيدة، فيما استحوذ الأجانب على نسبة 17.7% والعرب على 5.9% بعد استبعاد الصفقات.
وسجل الأجانب صافى شراء بقيمة 37.4 مليون جنيه خلال الأسبوع، بينما سجل العرب صافى بيع بقيمة 15.7 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات، واستحوذت الأسهم على 33.96% من إجمالى قيمة التداول داخل المقصورة، فى حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 66.04% خلال الأسبوع.
الجدير بالذكر أن تعاملات المصريين مثلت 66.8% من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب 24.2% والعرب 9%، وسجل الأجانب صافي بيع بقيمة 2.01 مليار جنيه، كما سجل العرب صافي بيع بقيمة 519.6 مليون جنيه على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية 2019.