صبحى: المعرض يفتقد المستورد الأجنبي
خليل: الإقبال جيد ويعكس اهتماماً متزايداً بترشيد استهلاك الطاقة
عبدالغني: “المتحدة للكهرباء” تتعاون مع الحكومة في توريد عدادات الغاز والكهرباء والغاز
مر يومان على إقامة معرضي (اليكتريكس، وفايركس)، وإذ لا يزال عدد كبير من الشركات المحلية والأجنبية العارضة رغم الإقبال الضعيف من قبل الزوار؛ تبحث عن عقود تصديرية أو تعاقدات محلية جديدة من المشروعات القومية التي تنفذ حاليًا.
ويقول أغلب العارضين فى معرضى “فايركس، والكتركس” السوق المحلي من الأسواق الواعدة، لكثرة المشروعات القومية التي تنفذها الدولة حاليًا سواء فى القطاع الصناعي او السكنى.
وقال مينا صبحى، رئيس مجلس إدارة تورست كامبني المتخصصة فى تصنيع أجهزة انذار الحرائق، إن الغرض من مشاركة الشركة فى المعرض هو البحث عن تعاقدات جديدة مع إحدى المشروعات القومية التى تنفذها الدولة .
وأضاف صبحى، أنه رغم إقامة معرض فايركس لأول مرة فى مصر إلا أن الإقبال من قبل الزوار ضعيفًًا، مقارنة بما كان متوقعًا قبل الانعقاد.
وأشار إلى أن المعرض يفتقر إلى وجود المستورد الأجنبي فى حين أن أغلب الشركات كانت تتمنى وجود شركات أجنبية لتوقيع عقد تصديرية معها.
وأشار إلى أن الشركة تستورد مكونات الأجهزة التي تصنعها وتجميعها فى مصر، والعملاء المحليون يبحثون عن العلامات التجارية الأجنبية لعدم ثقتهم فى المصرى.
وشهد المعرضان إقبالا ضعيفًا فى اليوم الأول وتزايد بشكل طفيف فى اليوم الثانى، وبحسب العارضين أنه من المتوقع أن يتزايد الإقبال بشكل أكبر فى اليوم الأخير.
ويقام حاليًا فى مصر معرض إلكتريكس فى دورته الـ29 فى مصر، كما يقام للمرة الأولي أيضًا معرض فايركس لمقاومة الحرائق ومن المقرر أن يختتم المعرض غدًا.
وقال أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على هامش افتتاح المعرض ، أن الهدف من إقامة معرض إلكتركس وفايركس فى مصر هو عرض الجديد فى المجالين وجذب استثمارات أجنبية فى القطاعين.
وأشار إلى أن المعرض يشارك فى هذا العام أكثر من 200 عارض من الشركات والمؤسسات المحلية، ويتطلعون للتعاون والاستثمار بمصر.
وقال هاني خفاجي مدير عام شركة إنفورما مصر المنظمة للمعارض، إن الشركة انفورما العالمية ليكون معرض Firex الأكبر والأهم عالميا في قطاع تقنيات مكافحة الحرائق والوقاية منها، نتيجة لزيادة الوعي والاهتمام بتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى إيماننا بأهمية السوق المصرية كونه البوابة الرئيسية لدخول الأسواق الأفريقية.
وتوقع أنيزو المعرض هذا العام نحو 11000 زائر من المهتمين والعاملين بالقطاعات المستهدفه.
وقالت ناهد خليل محمد مديرة المبيعات في شركة ميجا ترونيك، إن حجم الإقبال على معرض الكتركس جيد فى اليوم الثاني، ويعكس الاهتمام المتزايد نحو ترشيد استهلاك الطاقة والبحث عن الوسائل الأوفر، والأقل تكلفة، أما فيما يخص التعاقدات، فتتضح مدى جديتها بعد المعرض.
وأضافت أن الشركة تطرح بطاريات وأجهزة ترشيد الطاقة المنزلية، وكذلك أجهزة معدات خاصة بالقطاعات الزراعية في المناطق غير المتوفر بها كهرباء، وتكلفة مدة خطوط كهرباء إليها مرتفعة.
وتطرح الشركة منتجات عدة بالتعاون مع 3 شركات صينية فيما يخص أجهزة ترشيد الكهرباء أو البطاريات أما عن الخلايا الشمسية، يتم توفيرها محليا.
وقال محمد عبدالغني، مدير التسويق والمبيعات في الشركة المتحدة للكهرباء إن الإقبال فى اليوم الأول للافتتاح ضعيف نسبيًا، وتزايد بشكل ملحوظ فى اليوم الثاني، إلا أنه من المفترض أن يحدث العكس أن يتزايد فى اليوم الأول ويقل تدريجيًا.
أضاف أن الهدف الرئيسي من مشاركة الشركة في المعرض كان التعريف بمنتجاتها المعتمدة من “شنايدر اليكتريك”، والشركة متعاقدة مع عدد من القطاعات الحكومية تورد منتجداتها لها منها هيئة المجتمعات العمرانية.
وتابع “الشركة تتعاون مع الحكومة في مشروع الإسكان الاجتماعي في إنتاج أنظمة تحكم ذكية متطورة في عدادات الكهرباء والمياه والغاز، خصوصا في مناطق، دمياط الجديدة والإسماعيلية وأسيوط والعلمين”.
وذكر عبدالغني أن حجم مبيعات الشركة خلال 2018، بلغ نحو 7.8 مليار جنيه.
وقال محمد عاطف مدير مبيعات لإحدى الشركات المتخصصة في تصنيع طلمبات مكافحة الحرائق، إن الإقبال على معرض فايركس مقبول، إلا ان الشركات كانت تطمع فى مزيد من الزوار لتحقيق رغباتهم فى جذب أكبر عدد من التعاقدات.
وأضاف عاطف أن النمو السريع في حركة التشييد العمراني والصناعي، دفع قطاع منتجات مكافحة الحرائق للنمو بالتبعية.
وقال محمد ديوان رئيس الجمعية المصرية للوقاية من الحريق، وجود معرض فايركس للمرة الأولي فى مصر يعكس مدى اهتمام مصر بهذا القطاع فى ظل الطفرة الصناعية والسكنية التي تشهدها مصر حاليًا.
وأضاف ديوان، خلال مؤتمر السلامة من الحرائق، الذى أقيم على هامش معرض فايركس مصر إن زيادة التطور العالمي في مجال مكافحة الحريق خلالالسنوات المقبلة سيجعل الناس والممتلكات أكثر أمنًا من ذى قبل.
وأشار ديوان إلى أن المباني المصممة بأنظمة متطورة لمكافحة الحريق يقل فيها خطر حدوث حرائق أكثر من غيرها 36 مرة، لذلك هناك توجه عالمي لضرورة تأمين المباني السكنية بأنظمة استشعار الحريق وإطفائه.
وتطرق إلى أن المنظمة العالمية لمكافحة الحريق تعكف على تطوير أنظمة للتخلص من أدخنة الحريق، بعدما ثبت أن ضحايا الحريق نسبة أعلى من هؤلاء الذين تعرضوا النيران للمباشرة.
وذكر ديوان أن زيادة سكان الحضر على المستوى العالمي إلى ما لا يقل عن 50%، أحد أسباب ارتفاع نسبة الحرائق بسبب انتشار وسائل الرفاهية والأجهزة الحديثة مثل التكييفات.