مسئول بالآثار: ننتظر موافقة “الوزراء” لنقل المقنيات لأمريكا
توقع مسئول بوزارة الدولة لشئون الآثار تحقيق معرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون فى العاصمة البريطانية لندن إيرادات تتراوح بين 5 و7 ملايين جنيه استرلينى.
وأضاف المسئول بالوزارة أن قيمة التعاقد لإقامة معرض توت عنخ آمون بالعاصمة البريطانية لندن، تبلغ 5 ملايين جنيه استرلينى، إلى جانب حصول وزارة الآثار على 10% من إجمالى مبيعات النماذج الأثرية التى تُباع على خلفية إقامة المعرض الأثرى.
وينص الاتفاق مع الحكومة البريطانية على أن تكون الإيرادات المحصلة من المعرض بنظام تصاعدى، حيث يتم تحصيل جنيه استرلينى عن كل تذكرة إضافية حال تجاوز عدد الزوار 400 ألف زائر، وبعد الـ 500 ألف يتم تحصيل جنيهين وفى حال الوصول إلى 600 ألف زائر 3 جنيهات.
وأضاف أن التوقعات تُشير بتجاوز عدد زوار المعرض مليون زائر خلال فترة إقامته بلندن والتى تستمر لمدة 6 أشهر لينتهى فى مايو المقبل.
ولفت إلى أن أعداد الزائرين للمعرض فى فرنسا فاقت التوقعات حيث بلغت 1.4 مليون زائر، محققين إيرادات بقيمة 9 ملايين يورو، فى حين أن قيمة التعاقد كانت 5 ملايين يورو فقط.
وكشف أن الوزارة تنتظر الحصول على موافقة رئاسة مجلس الوزراء لنقل المعرض لمحطته الرابعة ليُقام بمدينة جديدة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع “لم يتم تحديد أى من الولايات سيٌقام بها المعرض، ولكن من المتوقع أن يقع الاختيار على ولاية بوسطن أو واشنطن”.
وذكر أن المعرض يضم 166 قطعة من مقتنيات الملك توت عنخ آمون، والقطع المشاركة تم اختيارها بعناية حيث يراعى فيها اختيار القطع ذات الحالة الجيدة والتى لا تحتاج لترميم.
وأشار إلى أن العديد من القطع بمجموعة الملك، تتمتع بحالة جيدة من الحفظ منذ اكتشاف المقبرة عام 1922 بواسطة عالم الآثار البريطانى هاورد كارتر.
وتعتبر العاصمة البريطانية لندن هى المحطة الثالثة فى جولة مقتنيات الملك الشاب، بعد إقامتها فى العاصمة الفرنسية باريس، وقبلها بولاية لوس انجلوس فى الولايات المتحدة الأمريكية محققاً إيرادات بقيمة 7 ملايين دولار عام 2005 بواقع 900 ألف زائر.