180 ألف طن الإجمالي .. وأول شحنة تخضع للفحص بالميناء
قفزت طلبات استيراد تقاوى البطاطس خلال الفترة الأخيرة بِمُعدل 63.6%، لتغطية الاحتياجات المحلية لزراعات الفلاحين ومزارع التصدير، بِالمُقارنة مع إجمالي الواردات التي دخلت السوق في العام الماضي.
قالت مصادر في الإدارة المركزية للحجر الزراعي، إن الإدارة تلقت طلبات من المستوردين في مصر بلغت الكميات فيها نحو 180 ألف طن، مُقابِل 110 آلاف طن كانت إجمالي واردات التقاوي للعام الماضي، بنمو 63.6%.
أوضحت المصادر، أن الوزارة تفحص الطلبات حاليًا وتُجهِز إجراءات التنفيذ، ومن ثم سيتم إبلاغ المستوردين بقرارات الحص، والتي بناء عليها سيتم الاستيراد، إذ قد يصل بعض الطلبات، لكن لا يتم تنفيذها في النهاية بحسب رغبة الشركة المستوردة.
أرجعت المصادر، نمو طلبات الاستيراد إلى الأزمة التي أصابت سوق البطاطس العام الماضي، وقالت: «انخفاض المعروض وقتها رفع الأسعار لمستويات قياسية تخطت 15 جُنيهًا للكيلو، ومع نمو أسعار التصدير وانخفاض المعروض العالمي يسعى الكثيرون للاستفادة بتنمية مساحات الزراعة».
أعلنت «الحجر الزراعي» مُسبقًا، عن تشديد الإجراءات الرقابية على واردات تقاوي البطاطس استعدادًا لزراعات الموسم الجديد، وفقًا للاشتراطات والضوابط، لتجنب تكرار أزمة العام الماضي بدخول كميات تقاوي غير سليمة أصابت مساحات أضرت بالإنتاجية الإجمالية.
التقاوي المستوردة تخضع للفحص في الموانئ، كبداية، ويتم إرسال عينات منها للفحص في معامل مشروع العفن البنى بالبطاطس لتأكيد خلوها من الأمراض.
تُزرَع البطاطس في مصر على 3 عروات، هى (الصيفية)، مُنتصف يناير، وتعتمد على التقاوي المستوردة من أوروبا، و(الشتوية)، ودائمًا ما يحصل المزارع على تقاويها من العروة الصيفية، وتبدأ مُنتصف أغسطس، وعروة (مُحيرة) وتبدأ أول أكتوبر.
وفقًا للمصادر، تخضع أول شُحنة مستوردة للفحص في منطقة الحجر التابعة لوزارة الزراعة في الميناء، تم الحصول على العينة الأولى منها، وسيتم إرسال عينة أخرى إلى مشروع العفن البني.
فقدت صادرات المحصول العام الماضي 7.8% على مستوى الكمية، إذ هبطت إلى 700 ألف طن مُقابل 759 ألف طن في الموسم السابق له، وتُنتج في المتوسط نحو 4 ملايين طن سنويًا، عبر 375 ألف فدان في المتوسط، 53.3% منها في العروة الصيفية.