أخبر مسؤولون سعوديون المصرفيين أنهم غير راضين عن مستوى الطلب الخارجي على “أرامكو” مما يزيد من الضغط قبل الحملة الترويجية للمستثمرين المقرر أن تبدأ غدًا الأحد.
وقال مستشارون مطلعون على العملية لصحيفة “فاينانشيال تايمز” إن المستشارين أبلغوا المسؤولين عن وجود فجوة في الطلب بين المستثمرين المحليين والمؤسسات الأجنبية في الفترة التي تسبق الاكتتاب العام الأولي الذي تأخر كثيرا.
وأوضح أحد المصادر للصحيفة البريطانية أن المسئولين فى السعودية أعربوا عن مستويات عالية من عدم الرضا .
وفي الأسابيع الأخيرة أخبر المستثمرون المصرفيين أن التقييم الذى يتراوح بين 1.2 تريليون دولار إلى 1.5 تريليون دولار للشركة السعودية أكثر واقعية.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن المسؤلين السعوديين قاموا برحلات إلى الصين وروسيا في محاولة لدعم الطلب من الأموال المملوكة للدولة والتي يعتقدون أنها ستساعد في سد الفجوة.
ومن المتوقع أن تقوم صناديق التقاعد السعودية وكذلك صناديق السيادية الأخرى بشراء أسهم فى الشركة.
وقال شخص قريب من العملية إن الشركة كانت تأمل في التأثير على المستثمرين خلال الحملة الترويجية. ومن المتوقع أن يتم إداراج أسهم “أرامكو” في بورصة تداول بالرياض في أوائل الشهر المقبل بعد ما يقرب من 4 سنوات من كشف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، النقاب عن عملية الاكتتاب.