
ضخ 20 مليار دولار بين مصر والإمارات خلال 10 سنوات واختيار الأصول خلال شهر
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري؛ أنه لازال جاري التشاور مع الصندوق السيادي العماني للدخول في شراكات مع صندوق مصر السيادي “ثراء” على غرار الشراكة الموقعة مع الجانب الإماراتي مؤخرا.
وأضافت الوزيرة ردا على سؤال لـ “البورصة” على هامش مشاركتها بمؤتمر مستقبل الرخاء بين مصر والولايات المتحدة” الذي تعقده غرفة التجارة الأمريكية؛ إن المدير التنفيذي للصندوق السيادي سيجري جولات ترويجية خليجية مطلع الشهر المقبل وكذلك زيارات دولية.
وأوضحت الوزيرة أنه من المقرر ضخ 20 مليار دولار قيمة الشراكة بين الجانبين المصري والإماراتي خلال فترة مابين 7 إلى 10 سنوات.
كما ذكرت؛ أنه من المقرر اختيار الأصول التي سيجري بها التعاون بين الجانب المصري والإماراتي خلال شهر ومن ثم بداية مرحلة الفحص النافي للجهالة لتقييمها.
وأشارت الوزيرة إل أن صندوق مصر السيادي سيبدأ في تدشين 3 صناديق فرعية بمجالات الصناعة والطاقة الجديدة والمتجددة والسياحة.
وأضافت أن تأسيس صناديق فرعية سيعتمد على إعداد الأصول المتاحة في هذا القطاع؛ فإذا كانت أعداد الأصول كبيرة سيتم تأسيس صندوقاً فرعياً؛ أما في حالة وجود أصل أو أصلين سيتم إنشاء شركة تابعة للصندوق تأخذ نفس المزايا المتواجدة بالصندوق.
وقال الوزيرة إن وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق قد يضم فندق شبرد إلى صندوق مصر السيادي حال عدم إسناده إلى أحد المستثمرين خلال شهر وفقا للمهلة الممنوحة.
وأشارت إلي أن المذكرة الموقعة بين وزارة قطاع الأعمال العام وصندوق مصر السيادي “ثراء” تتضمن أصول فندقية بمناطق القاهرة والأقصر وأسوان.
وأضافت أن الصندوق يركز في عمله على القطاعات ذات الطابع المستدام مثل السياحة والخدمات المالية وتكنولوجيا المعلومات.
وقالت إن الشراكة بين بنك الاستثمار القومي وصندوق مصر السيادي قد تكون عبر إنتقال الأصل بشكل كامل وسداد الصندوق للبنك قيمته أو قد يدخل البنك بحصة مع الصندوق بالتعاون مع مستثمرين خليجين.
وأضافت أن بنك الاستثمار القومي يفضل الدخول في شراكات مشتركة مع المستثمرين لتعظيم الربحية والعائد.