«موانئ دبى» تستهدف إنشاء ثانى ميناء لها فى مصر على البحر المتوسط

الشركة تدرس الاستثمار فى الموانئ النهرية والمنافسة على منطقة «العاشر» اللوجيستية

تخطط شركة موانئ دبى لإنشاء ميناء على ساحل البحر المتوسط فى مصر ليصبح ثانى ميناء لها فى مصر بعد ميناء العين السخنة.

وقال مسئول فى الشركة لـ«البورصة» إن الشركة تدرس 3 فرص استثمارية فى مصر، إحداها إنشاء ميناء على ساحل البحر المتوسط، وندرس حالياً عدة مواقع على ساحل الدلتا، رافضاً ذكر أى تفاصيل إضافية.

وأضاف أن الشركة تدرس أيضاً المنافسة على مناقصة تعتزم وزارة النقل طرحها لإنشاء منطقة لوجيستية فى العاشر من رمضان، كما تدرس الاستثمار فى الموانئ النهرية.

وقالت الشركة، أمس، إنها ستنتهى من التوسعة الرئيسية لميناء العين السخنة من خلال الحوض رقم 2 فى الربع الثانى من العام المقبل باستثمارات 520 مليون دولار، لتصل استثمارات الشركة فى مصر إلى 1.6 مليار دولار.

وسيبدأ الحوض رقم 2 العمليات بحلول الربع الثانى من عام 2020، وسيضاعف قدرة الميناء لتصل إلى 1.75 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً سنوياً.

ويعزز مشروع التوسعة موقع «موانئ دبى العالمية – السخنة» كبوابة تجارية رئيسية فى مصر، وسيكون الميناء الوحيد بالبلاد القادر على مناولة أكبر سفن الحاويات فى العالم.

وقالت الشركة، فى بيان لها، إن التوسعة ستدعم العمليات فى الحوضين الآخرين فى الميناء، ويشمل التطوير الرصيف بطول 1.3 كيلومتر، حيث سيتم استخدام 400 متر منه فى المرحلة الأولى، إلى جانب باحة للحاويات تبلغ مساحتها 350 ألف متر مربع.

وقالت الشركة إن مشروع التوسعة يأتى فى ظل الاتفاق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية مؤخراً لتأسيس منصة استثمارية استراتيجية مشتركة بقيمة 20 مليار دولار أمريكى للاستثمار فى مشاريع وأصول حيوية، لكن المسئول الذى تحدث إلى «البورصة» رفض التأكيد أن استثمارات الشركة فى توسعة الحوض رقم 2 تندرج تحت المنصة الاستثمارية التى أعلن البلدان عن إنشائها الأسبوع الماضى.

وتبلغ سعة الحوض رقم (1) والمشغل حالياً، نحو 945 ألف حاوية نمطية قياس 20 قدماً، أما الحوض رقم (3) فهو محطة للبضائع السائبة السائلة والممتدة على مساحة 400 متر مربع والتى تعتبر بوابة رئيسية لواردات الطاقة الخاصة بمصر.

وقال سهيل البنا، نائب الرئيس الأول والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «توسعنا من خلال الحوض رقم (2) سيسهم فى زيادة كميات البضائع المناولة فى الميناء، الأمر الذى سيدعم التزامنا بتعزيز النمو الاقتصادى فى مصر عبر استقطاب استثمارات أكبر، ودعم أسس المنظومة الاقتصادية المربحة».

وأضاف البنا: «لقد قمنا من خلال استراتيجيتنا التجارية المتكاملة بتوسيع دورنا لدعم عمليات الموانئ فى المناطق الصناعية والاقتصادية واللوجيستية عبر تسهيل حركة البضائع بكفاءة عالية، والوصول إلى مراكز الاستهلاك العالمية، مع القيام بذات الوقت بتبنى أحدث التقنيات المبتكرة».