يخطط تطبيق “ترانسبولر” المتخصص فى متابعة خط سير أتوبيسات النقل المدرسى للمؤسسات التعليمية التوسع بمنطقة الخليج وقارة أفريقيا خلال العام المقبل.
وحقق التطبيق انتشاراً فى السوق المحلى وبعض الأسواق العربية بجانب كينيا، وخدم أكثر من 5 آلاف طالب، وحقق نحو 33 ألف ساعة نقل مدرسى.
قال ياسر حسن، الرئيس التنفيذى وأحد مؤسسى تطبيق “ترانسبولر” إن فكرة التطبيق تقوم على نظام المتابعة وإدارة أتوبيسات النقل المدرسى حيث يدمج الإدراة مع المشرفات مع أولياء الأمور، لتوفير بيئة أكثر أمانًا للأطفال وأولياء الأمور المتواجدين بمحيط المدرسة.
أضاف أن أولياء الأمر يستطيعون متابعة مواعيد الأتوبيس، وسرعته وأوقات الوصول كما تستطيع مشرفة الأتوبيس متابعة الأطفال بدفة من خلال توافر صور الأطفال وعناوينهم وأرقام أولياء أمورهم ومعرفة الأطفال المتغيبين ويستطيع مدير المدرسة متابعة تحركات الأتوبيس ومعرفة ما إذا كان السائق قد تجاوز سرعته القانونية أم لا.
وأوضح حسن أن فريق العمل يدرب المشرفات على كيفية استخدام التطبيق حيث بلغ عدد عملائه 20 عميلا تقريباً من المؤسسات التعليمية بمصر والسعودية والإمارات وكينيا.
أشار إلى أن التطبيق يستهدف الوصول إلى 50 مؤسسة خلال العام المقبل كما يخدم أكثر من 5 آلاف طالب وحقق أكثر من 33 ألف ساعة نقل مدرسى خلال العام الجارى.
وقال حسن إن “ترانسبولر” يستهدف التوسع بدول أفريقيا والخليج العربى خلال العام المقبل كما تلقي طلبات من دول أوروبا وإنجلترا وأمريكا.
أضاف أن حجم نمو الشركة بلغ 100% سنوياً حيث بدأ العمل من خلال مركز الإبداع التكنولوجى “تيك” خلال عام 2017، حيث دعمهم بقيمة 120 ألف جنيه بجانب الاحتضان لمدة عام تقريباً وحزمة من الخدمات الأخرى.
وتابع “فى العام التالى التحق ترانسبولر بحاضنة فلات 6 لابز وقامت بدعمهم بحوالى 500 ألف جنيه بجانب الاحتضان لمدة عام وتوفير خدمات الإنترنت ومكتب ثابت للعمل وغيرها من الخدمات الأخرى مقابل حصولها على نسبة من الشركة بلغت 10%”.
أوضح حسن أن حجم الاستثمارات التى تم ضخها بالتطبيق حتى الآن بلغ مليون جنيه تقريباً ويركز فريق العمل هذا العام على بناء قاعدة عملاء قوية.
أشار إلى أن فريق العمل يقدم خدمات وأنشطة ترفيهية فى فصل الصيف لأن كثافة العمل تكون خلال الفصل الدراسى.
وقال إن أهم التحديات التى تواجه فريق العمل فى السوق المحلى صعوبة قبول الفكرة لدى إدارة المدارس الخاصة.