أعلن مرصد الكهرباء وحماية المستهلك، أن فائض الإنتاج اليوم يبلغ 23.4 ألف ميجاوات، وأقصى إستهلاك مسائى متوقع يصل إلى 24.4 ميجاوات.
وأوضح المرصد أن إجمالى الطاقة الكهربائية المنتجة أمس الثلاثاء بلغت 483.27 جيجاوات ساعة وتتوزع نسبتها بين 86.6% منتجة من محطات غازية، و3.8% من محطات تعمل بالمازوت، و7.2% من المحطات المائية، و2.4% من الطاقة المتجددة.
وبحسب النشرة اليومية لمرصد الكهرباء التابع لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، يبلغ متوسط انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون المكافئ 474.68 جرام لكل كيلووات ساعة.
وقررت وزارة الكهرباء فى شهر يوليو الماضى تعديل خطتها لتنفيذ مشروعات إنتاج الكهرباء حتى عام 2027 فى ظل استقرار معدل نمو الطلب على الطاقة وتوافر قدرات فائضة،وربطت التعاقد على تدشين المشروعات بزيادة معدلات نمو الطلب على الطاقة.
وقالت مصادر حكومية لـ”البورصة”، إن معدلات نمو الأحمال ضعيفة وهو ما استدعى لتأجيل بعض المشروعات من الخطة، حتى لا تتحمل وزارة الكهرباء أعباءً كبيرة نتيجة الاستثمارات والمبالغ الكبيرة نظير تنفيذ هذة المحطات.
ويبحث قطاع الكهرباء عن سبل الخروج من هذه الإشكالية، سواء بدراسة عروض شراء وإدارة محطات العاصمة الإدارية الجديدة والبرلس وبنى سويف لتقليل الأعباء المالية، أو بمناقشة استغلال القدرات الكهربائية فى تحلية المياه، وتدشين وحدات شحن للسيارات الكهربائية.
وكانت وزارة الكهرباء تعقد آمالاً كبيرة على زيادة معدل نمو الطلب على الطاقة، وهو ما دعاها للتوقيع على مذكرات تفاهم واتفاقيات لمشروعات إنتاج كهرباء بقدرات تزيد على 20 ألف ميجاوات، من بين محطات ضخ وتخزين مياه أو طاقة جديدة ومتجددة أو تقليدية أو طاقة نووية.