5 مراكب ذُرة و4 مراكب صويا عبر مناشئ أمريكا والبرازيل والأرجنتين
استقبلت الموانئ المصرية 9 شُحنات من بذور الذرة والفول الصويا، على مدار الأيام الثمانية الأخيرة، بواقع 486 ألف طن قادمة من 3 مناشئ، استحوذت الذرة منها على 58.2%، والصويا 47.8%.
قالت مصادر في الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، إن الموانئ المصرية استقبلت 9 مراكب خلال الأيام في الفترة بين 13 و20 من شهر نوفمبر الحالي مُحملة بـ486 ألف طن من بذور الذُرة الصفراء والفول الصويا لصالح مصانع الأعلاف.
وفقًا لبيانات «الهيئة»، اطلعت عليها البورصة، توزعت الواردات بين 58.2% من الذرة الصفراء، بواقع 283 ألف طن، وجاءت على 5 مراكب عبر مناشئ البرازيل والأرجنتين، و47.8% من بذور الفول الصويا بواقع 203 آلاف طن عبر منشأ الولايات المُتحدة.
تستورد مصر كميات من الذرة والصويا سنويًا تصل إلى 9 ملايين طن في المتوسط لتلبية احتياجات مصانع الأعلاف البالغ عددها نحو 1150 مصنعا تخدم قطاعات الثروة الحيوانية المُختلفة من الدواجن والماشية الأسماك.
تدخل الذُرة الصفراء في صناعة الأعلاف بنحو 60% من خامات التصنيع، وكُسب الفول الصويا بنسبة 30%، بعد عملية العصر واستخراج الزيوت، والنسبة المُتبقية تُمثلها الإضافات.
أضافت مصادر في وزارة الزراعة، إن تنمية صناعة الأعلاف في الفترة الأخيرة ساهمت في التحول من الإنتاج للسوق المحلي فقط إلى التصدير، إذ دخلت المُنتجات المصرية الأسواق العالمية بداية من العام الحالي بواقع 30 ألف طن شهريًا.
قال ثروت الزيني، رئيس شركة الأسد للأعلاف، إن سوق الأعلاف ينمو بوتيرة جيدة في السنوات الماضية، ويتزايد عدد المصانع، خاصة الصغيرة منها في الأقاليم، لكن الفترة الحالية تشهد تدهورًا في حالة المبيعات بصورة واضحة لتدني قُدرات سوق الثروة الحيوانية.
نوه عن فُرص لمزيد من أعمال التنمية في القطاع حال تحول مصر لزراعة الخامات محليًا بدلًا من الاعتماد على الاستيراد، وبالتالي سيتم توفير تكاليف الشحن الدولي والمحلي، وأيضًا العُملة الصعبة، ما سيوفر في التكلفة، ويُتيح المُنتج بأسعار أقل للسوق المحلي، وقُدرة تنافسية أعلى حال التصدير.