طرح “راميدا” يعيد مؤشرات البورصة للمنطقة الخضراء
“الأعصر”: البورصة تستهدف مستويات 13400 و14100 نقطة الشهر الحالي
شهدت جلسات البورصة تراجعا على مدار 12 جلسة خلال نوفمبر الماضي، ليغلق السوق بنهاية جلسات الشهر على ارتفاع طفيف، ما يعطى مؤشرًا على ارتدادة السوق لأعلى، ورجح متعاملون أن يستأنف السوق الصعود وسط تخوف كبير بسبب ضعف السيولة بالسوق، مصحوبًا بطرح “رميدا” الذي من شأنه أن يفتح شهية المستثمرين للاكتتاب فى الطروحات.
على الرغم من عزوف المستثمرين الأفراد عن الاكتتاب فى الطرح، وسجلت شاشات البورصة المصرية طلبات شراء على 19658459 سهما من أسهم شركة “راميدا”، بعد أن بلغ عدد أوامر الاكتتاب 14 أمرًا، وهو ما يعني تغطية الكمية المطروحة 1.04 مرة البالغة 18.83مليون سهم بنهاية الجلسة الأولي للطرح يوم الخميس الماضي.
أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية egx30 على تراجع بنسبة 4.8% خلال نوفمبر الماضي مغلقًا عند مستوى 13849 نقطة، وتراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 1.1% ليستقر عند مستوى 533 نقطة.
وتراجع مؤشر egx100 الأوسع نطاقًا بنسبة 2.4% إلى مستوى 1402 نقطة، فيما تراجع مؤشر egx30 capped بنسبة 5.7% مغلقًا عند 16527 نقطة.
ورجح محمد الأعصر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة أمان لتداول الأوراق المالية، أن يتداول مؤشر البورصة الرئيسي بين مستويات 13400-14100 نقطة خلال جلسات الشهر الحالي.
وأوضح أن أهم الأسهم التي ستشهد صعودًا خلال جلسات الشهر سهم “CIB” الذى سيتداول بين مستويات 74-82 جنيها، و”القلعة” بين 2.18- 2.60 جنيه، و”أوراسكوم للاستثمار” بين 56- 61 قرشا، و”حديد عز” بين 10.90-12.25 جنيه.
وتابع أنه من المرجح أيضًا تداول سهم “مصر الجديدة” بين مستويات 22.80- 26.25 جنيه، وسهم “كيما” بين 5.20- 6 جنيهات، و”طلعت مصطفى” بين مستويات 8.50- 9.60 جنيه.
بينما توقع أن يتحرك المؤشر السبعيني بين مستويا 505-540 نقطة خلال الشهر، وأن يتحرك سهم “العربية للشحن” بين67- 76 قرشا، وسهم “الكابلات” بين 1.30- 1.50 جنيه، وسهم”دايس” بين 175- 195 قرشا، ونصح المستثمرين باتخاذ قرار الشراء بلا تردد عند المستويات المستهدفة.
قالت رانيا يعقوب، رئيس مجلس إدارة شركة ثري واي لتداول الأوراق المالي، إن أحجام التداول مازالت في الإطار المتوسط، ومازالت الأسهم القيادية تستحوذ على معدلات السيولة العالية.
وتوقعت يعقوب، أن يستكمل السوق الحركة الإرتدادية ببداية جلسات الشهر الحالي، وتداول المؤشر الرئيسي للبورصة بين مستويات 13750-14150نقطة
على المدى القريب.
وترى يعقوب أن تغطية اكتتاب شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات الشخصية-راميدا، 1.04 مرة خلال الجلسة الأولى للاكتتاب الخميس الماضي، مؤشر إيجابي يؤكد على تعطش السوق للاكتتابات والبضاعة الجديدة ورغبة المستثمرين وشهيتهم للتعامل على أسهم الاكتتابات.
ونصحت المستثمرين بالمتاجرة على المدى القصير، والابتعاد عن فتح مراكز شراء بالهامش والاحتفاظ بجزء من السيولة في المحافظ ومتابعة نطاق وقف الخسائر أثناء الهبوط للحفاظ على هيكل المحافظ.
توقع محمد عبدالحكيم رئيس قسم البحوث ببنك استثمار فيصل لتداول الأوراق المالية، أن يستكمل السوق الارتداد لأعلى بقيادة الأسهم القيادية خاصة سهم البنك التجارى الدولى، موضحًا أن أقرب نقطة دعم عند 13750 نقطة، ونقطة المقاومة عند حاجز 14000 نقطة.
وأضاف، أن تراجع السوق خلال جلسات نهاية الشهر الماضي خفض من قيمة أسعار الأسهم مما جعل أسعار الأسهم مغرية، و أن السوق ما زال يتداول عند مضاعف ربحية 8 مرات، موضحأ ان السوق ما زال مغريًا خاصة فى وجود أسهم تقوم بتوزيعات نقدية سنوية تتجاوز العائد على أّذون الخزانة.
ونصح عبدالحكيم، المستثمرين، بضرور الاحتفاظ بالأسهم ذات الملاءة المالية خاصة صاحبة التوزيعات النقدية وتحقيق أرباح رأسمالية على الأسهم.
وقال معتصم الشهيدى نائب رئيس مجلس إدارة شركة هويرزون لتداول الأوراق المالية، إن ارتداد السوق جاء ضعيفًا خاصة فى ظل انخفاض معدلات السيولة، لافتًا إلى أن انخفاض السوق خلال 12 جلسة متتالية هو مؤشر سلبى للغاية على الرغم من الأرتداد، و أن السوق ما زال يتحرك باتجاه عرضى.
وتوقع الشهيدى، ان يتحرك السوق بن مستويات 13400_ 14200 نقطة على خلال جلسات الأسبوع الجارى، موضحًا أن الطروحات لم تعد تجذب المستثمرين الأفراد على الرغم من طرح شركة رميدا خلال جلسة نهاية الأسبوع الماضي.
وبلغ إجمالى قيمة التداول بالبورصة خلال نوفمبر 38 مليار جنيه، فى حين بلغت كمية التداول نحو 2.7 مليار ورقة مالية منفذة على 367 ألف عملية، مقارنة بإجمالى قيمة تداول قدرها 44.2 مليار جنيه، وكمية تداول بلغت 5.5 مليار سهم منفذة على 471 ألف عملية خلال أكتوبر الماضي.
وبلغ رأس المال السوقى بنهاية الفترة 705.1 مليار جنيه، منخفضًا بنسبة 3.1% عن شهر أكتوبر والبالغ 727.7 مليار جنيه، واستحوذت الأسهم على 39.2% من إجمالي قيمة التداول، فيما اقتنصت السندات نحو 60.7% من التعاملات.
واستحوذ المصريون على 66.5% من التعاملات فى البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 26.3% والعرب على 7.2% بعد استبعاد الصفقات.
وسجل الأجانب صافى بيع بقيمة 284.4 مليون جنيه خلال تعاملات الشهر الماضي، فيما سجل العرب صافى بيع بقيمة 1324.9 مليون جنيه خلال الفترة نفسها، بعد استبعاد الصفقات.
والجدير بالذكر أن تعاملات المصريين مثلت 67% من قيم التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب 24.2% وسجل العرب 8.8%.
وسجل الأجانب صافي بيع 2.2 مليار جنيه، بينما سجل العرب صافي بيع بقيمة 845.5 مليون جنيه على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.