أعلن البنك المركزى تحقيق زيادة قدرها 107 ملايين دولار، فى احتياطي النقد الاجنبي بنهاية شهر نوفمبر الماضى، وذلك للشهر الحادي عشر على التوالي.
أوضح البنك أن إجمالى احتياطى النقد الأجنبي بلغ 45.354 مليار دولار بنهاية نوفمبر 2019
ولم تتراجع الاحتياطيات في عهد طارق عامر، محافظ البنك المركزي الحالي، سوى مرات معدودة أخرها ديسمبر 2018، حينما أجل البنك المركزي، لكن وتيرة زيادة أخذت في التباطؤ بداية من العام الماضي، بعدما صعدت أعادت نصر تكوين احتياطياتها في الشهور الأولى التي تلت التعويم..
وخلال الشهر الماضي ،طرحت وزارة المالية سندات دولية مقاومة بالدولار بقيمة 2.5 مليار دولار، لآجال امتدت ما بين 4 و 40 عاما، وهي الأطول في سندات الأسواق الناشئة.
وتغطي الاحتياطي أكثر من واردات 8 أشهر وتسجل 120% مقارنة بمقياس صندوق النقد الدولي لكفاية الاحتياطيات، الذي يقتضي أن تغطي الاحتياطيات في الأنظمة التي تعمل بسعر الصرف المرن من 3 إلي 6 أشهر.
احتياطيات الذهب تتراجع وأرصدة العملات ترتفع
وكشفت بيانات المركزي ارتفاع احتياطي العملات الأجنبية إلى 41.93 مليار دولار بنهاية نوفمبر مقابل 41.61 مليار دولار، في الوقت الذي انخفضت فيه احتياطيات الذهب إلى 3.148 مليار دولار مقابل 3.267 مليار دولار.
المركزي يعزز أصوله الاحتياطية بشراء 2.058 ألف أوقية ذهب
وعزز البنك المركزي أصوله الاحتياطية عبر شراء 2058 أوقية ذهب ليصل اجمالى ما بحوزته 2.544 مليون أوقية.
وسجلت إجمالى أصوله الاحتياطية 90 مليون دولار، لتصل إلى 44.48 مليار دولار.
1.381 مليار دولار زيادة في الودائع غير المدرجة بالاحتياطي
وارتفعت احتياطيات المركزي غير الرسمية نحو 1.381 مليار دولار، لتصل إلى 12.697 مليار دولار مقابل 11.312 مليار دولار، وهي قيمة الزيادة نفسها في الودائع غير المدرجة في الاحتياطي، حيث سجلت 7.487 مليار دولار في نوفمبر مقابل 6.102 مليار دولار في أكتوبر.
ويلجأ البنك المركزي للاحتفاظ بودائع خارج احتياطيات البلاد الرسمية، لمواجهة أى تقلبات لرؤوس الأموال الأجنبية التى دخلت ضمن اَلية إعادة تحويل الأموال للمستثمرين الأجانب.
ورغم الغاء النبك المركزي للاَلية بالنسبة لمستثمرين الجدد، لكنها مازالت توفر الحماية نفسها للمستثمرين تحت مظلتها.