قال طارق عبدالرحمن، الشريك التنفيذى لشركة كومباس للاستثمار المباشر، إن أدوات الدين المصرفية ماتزال تلعب الدور الأكبر فى أنشطة تمويل الشركات، بينما تلعب شركات التأجير التمويلى والاستثمار المباشر والطروحات العامة دوراً أصغر.
أضاف على هامش مشاركته فى مؤتمر الرؤساء التنفيذيين، أن آخر عمليتى طرح عام فى البورصة المصرية لأسهم شركتى فورى وراميدا شهدتا مشاركة قوية من جانب شركات الاستثمار المباشر.
وتوقع عبدالرحمن، أن تشهد أنشطة الاستثمار المباشر فى مصر نموًا كبيرًا على غرار نظيرتها العالمية فى ضوء تحسن مناخ الاستثمار وانخفاض أسعار الفائدة محليًا، مشيرًا إلى تضاعف قيمة صفقات الاستثمار المباشر عالميًا بأكثر من 7 مرات منذ عام 2002، وبمعدل أسرع مرتين مقارنًة بسوق الأسهم الذى ارتفعت قيمة صفقاته المعلنة إلى أعلى مستوى لها في التاريخ.
وقال إن تنشيط الطروحات العامة وإدارة أموال صناديق المعاشات تعد عوامل رئيسية لإنعاش السيولة فى سوق الأوراق المالية، وأضاف أن شركته تركز على الفرص الاستثمارية التى تبدأ بإعادة الهيكلة أى التى تحتاج إلى حلول لمشاكلها سواء التمويل أو الإدارة.
وأكد عبدالرحمن، أن الاستحواذ على كيان يحتاج للهيكلة يتبعه ضخ استثمارات لتعظيم حجمة وأعماله، موضحاً أن خطة كومباس الاستحواذ على كيان واحد كل عام أو عامين على سبيل المثال.