“الآثار” تدرس العروض الفنية والمالية وتختار الشركة الفائزة مطلع 2020
التحالفات المتنافسة على إدارة خدمات المتحف تطلب مد جديد لمهلة تقديم العروض
تفاضل وزارة الدولة لشئون الآثار، بين 5 شركات لتنظيم فعاليات افتتاح المتحف المصرى الكبير نهاية العام المقبل.
وقال اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف والمنطقة المحيطة به لـ”البورصة”، إن الوزارة تلقت طلبات من 24 شركة تم تصفيتها إلى 5 شركات فقط، وسيتم اختيار الشركة الفائزة يناير الجارى بعد الانتهاء من دراسة عروضها المالية والفنية.
وأضاف مفتاح، أنه تم عرض نتائج المفاضلة بين الـ24 شركة المتقدمة على لجنة مختصة يرأسها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وتم الاستقرار على خوض 5 كيانات فقط المنافسة النهائية.
وتابع: “بعض الشركات اندمجت فى عروضها بشأن تنظيم الاحتفالية، وهو ما ساعد على تقليص عدد المقدمين إلى 5 شركات”.
أوضح، أن عملية المفاضلة تمت على ثلاث مراحل، الأولى، تم التصفية إلى 8 شركات والثانية إلى 5 شركات والأخيرة سيتم إعلان الشركة الفائزة وفقا للعرض الفنى والمالى المقدم منها.
وأشار مفتاح إلى أن بعض الشركات والتحالفات التى تتنافس على إدارة الخدمات بالمتحف الكبير طلبت مد المهلة المحددة لتقديم المستندات والعروض المؤهلة لإدارة وتشغيل خدمات المتحف والتي تنتهي منتصف الشهر الجاري.
وقال إن اللجنة المتخصصة تدرس حاليًا مد المهلة أو رفضها، من حيث مدى أهمية الشركات الراغبة بذلك وعروضها الفنية والمالية المتقدمة.
وانتهت اللجنة الخماسية المتخصصة لدعم هيئة المتحف المصرى الكبير من الرد على استفسارات التحالفات الخمسة المتقدمة لمزايدة إدارة الخدمات بالمتحف.
وكان المشرف العام على مشروع المتحف الكبير قال لـ”البورصة” مطلع الشهر الجاري، إن المُهلة الأخيرة لتلقى المظاريف الفنية والمالية من التحالفات المتقدمة ستنتهى خلال أسبوعين، ولا يوجد نية لمدها.
وقال مفتاح حينها إن موعد استلام العروض تم مده ثلاث مرات متتالية لفترة بلغت شهر ونصف الشهر إضافياً عن الموعد المحدد، بواقع 15 يوماً إضافياً فى كل مرة، وذلك بناءً على التحالفات المتقدمة وكان المقرر أن تنتهى أواخر أكتوبر الماضى.
ووفقاً لمفتاح، فإنه من المقرر أن تتم الترسية والإعلان عن التحالف الفائز خلال الربع الأول من العام المقبل 2020، وذلك عقب استلام اللجنة المنعقدة لتقييم العروض المظاريف الفنية والمالية.
وتضم قائمة الشركات والتحالفات المؤهلة، تحالف مصرى – إيطالى، وآخر مصرى -أمريكى، وثالث مصرى – فرنسى، ورابع مصرى- إنجليزى، وشركة إماراتية تأهلت منفردة.
وتشمل الخدمات إدارة وتشغيل المحال التجارية والمطاعم وقاعة للمؤتمرات وصالة عرض سينمائى ومركزاً لتعليم الحرف التراثية والفنون التقليدية ومكتبات ومساحات لإقامة الفعاليات، ومبنى متعدد الأغراض، على أن تتولى وزارة الآثار وحدها إدارة كل ما يتعلق بتأمين وصيانة وترميم القطع الأثرية بمعامل ومراكز الترميم والمخازن وقاعات العرض.
وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع نحو مليار دولار ومساحته 167 ألف متر مربع، وأنجز 91.5% منه وانتهى الهيكل الإنشائى بالكامل والطرق الخارجية المحيطة بنسبة تزيد على 90% وإنهاء تشطيبات قاعة الملك توت عنخ آمون بنسبة 95 %.