الوزارة تسعى لاستزراع 80 ألف فدان لإنتاج 130 ألف طن
تستهدف وزارة الزراعة التوسع في المساحات المنزرعة بمحصول الفول الصويا خلال الموسم الشتوي الحالي بنسبة 116%، ومضاعفة الإنتاجية بنحو 120%، للحد من واردات المنتج لاستخدامات صناعة الأعلاف.
قالت مصادر في وزارة الزراعة، إن خطة الوزارة لمحصول الفول الصويا خلال العام الحالي تسعى لزراعة مساحات تبلغ 80 ألف فدان في المحافظات المختلفة، مقابل 37 ألف فدان تمت زراعتها في الموسم الماضي، بنمو 116%.
أوضحت المصادر، أن الوزارة تستهدف إنتاج نحو 130 ألف طن من المساحات المشار إليها، مقابل 59 ألف طن أنتجتها مساحات العام الماضي، بنمو 120%.
تحتاج مصانع الأعلاف في مصر لنحو 2.8 مليون طن من كسب الفول الصويا سنويًا لتغطية إنتاجها لقطعان الثروة الحيوانية، وتستوردها بالكامل من أسواق عدة أبرزها البرازيل، والأرجنتين، والولايات المتحدة الأمريكية.
وفقًا للمصادر، فالوزارة تسعى لتقليل الواردات السنوية عبر التوسع في محاصيل الحبوب محليًا، ولكن بصورة تزيد تدريجيًا تزامنًا مع التوسع في عمليات استصلاح الأراضي الزراعية، لتجنب التأثير على المساحات في المحاصيل الشتوية الأخرى.
يخدم التوسع في زراعات الفول الصويا محليًا، صناعات الزيوت بجانب توفير كسب الصويا لصناعة الأعلاف، حيث يوفر على الاقتصاد استيراد 95% من الزيوت اللازمة لاحتياجات المستهلكين، بما يقترب من 2.3 مليون طن سنويًا.
ذكرت المصادر، أن المساحات المنزرعة في الموسم قبل الماضي لم تتخط 22 ألف فدان، ثم ارتفعت العام الماضي إلى 37 ألف فدان، بنمو 68%، وتوقعت تحقيق عملية التنمية المستهدفة تزامنًا مع طرح 4 أصناف جديدة لدى مركز البحوث الزراعية.
تتنوع البذور الجديدة بين «جيزة 21، وجيزة 22، وجيزة 25، وجيزة 111»، يتم زراعتها فى محافظات مصر الوسطى والعليا فى الوجه القبلي.
تظهر أهمية التوسع في زراعات الفول الصويا بالنسبة للاقتصاد عبر، التوسع المحلي فى عمليات الطحن عبر اثنين من كبرى مطاحن القطاع الخاص «كارجيل، وأليكس سيد» بعد رفع طاقتهما الإنتاجية بنحو 6 آلاف طن يومي قبل عام تقريبًا.
تستحوذ شركتا «كارجيل» و«أليكس سيد» على 80% من إجمالي قدرة الطحن، بينما تستحوذ نحو 20 شركة أخرى على النسبة المتبقية، وذلك وفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأمريكية.