قالت شركة سنتامين، المالكة لمنجم السكرى، إنها وقعت مع شركة إنديفور للتعدين، التى ترغب فى الاندماج معها، اتفاقية عدم إفصاح، لاستكشاف المزيد عن احتمالية اندماج الشركتين، بعد إفصاح الأخيرة فى 3 ديسمبر الماضى.
وأضافت الشركة فى بيان، أن انديفور مازالت تؤمن بأهمية الشراكة، لخلق كيان متنوع إنتاج الذهب، مع محفظة أصول ذات جودة مرتفعة، وأن الاندماج المقترح يوفر قيمة مضافة للمساهمين فى الطرفين.
ورفض مجلس إدارة شركة سنتامين الأسترالية، مطلع الشهر الحالى، عرض مجموعة إنديفور للتعدين الكندية، الاندماج مع الشركة مقابل 1.47 مليار استرلينى عبر صفقة أسهم بالكامل.
وفى 14 من الشهر الحالى، اجتمع الرئيسان التنفيذيان للشركتين لمناقشة مزايا المعاملة المقترحة والخطوات التالية، ولم تتضمن اتفاقية عدم الافصاح، وقف مهلة العرض التى تنتهى فى 31 ديسمبر المقبل، ويتعين على انديفور تقديم عرض فعلى قبل الساعة الخامسة مساء ذلك اليوم.
وبموجب الاتفاق الجديد، تمتنع انديفور عن التواصل مع المساهمين لإتمام الصفقة قبل نهاية الشهر، دون الحصول على توصية الإدارة العليا لسنتامين، على أن يكون لها مطلق الحرية بعد تاريخه فى التواصل مع المساهمين.
وخلال الاجتماع المُشار إليه، تم الاتفاق على ضرورة الدراسة المتبادلة عبر فحص نافى للجهالة من الطرفين لوضع كليهما، بهدف تحديد أفضل لمدى جدوى الاندماج، وفهم طبيعة أصول الجانبين، وتحديد مدى ملائمة المؤشرات المالية لمساهمى كلا الطرفين، ومن المقرر فى الوقت الحالى تحديد جدول زمنى، وطلبت انديفور مد مهلة العرض حتى يتعين الحصول على بيانات أكثر جودة من الفحص النافى للجهالة، لكن سنتامين لم تحدد موقفها بعد.
وقالت إنديفور التى تدير 4 مناجم فى غرب أفريقيا فى بيان سابق لها ، إن منجم السكرى سيستفيد من الاندماج من حقيقة أن لامانشا، وهى مجموعة خاصة لتعدين الذهب يرأسها رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس، تمتلك نسبة 30% من إنديفور.